كويت تايمز: دخلت عملية سيطرة الحكومة الإسبانية على إقليم كتالونيا حيز التنفيذ اليوم السبت، حيث أصبح رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، رئيساً للإقليم، الذي يخضع لحكم ذاتي وتم إقالة رئيس الشرطة الوطنية من منصبه.
وذكرت النشرة الرسمية للحكومة الإسبانية “يتولى رئيس حكومة الدولة الدور والاختصاصات التي يقوم بها رئيس عموم كتالونيا”.
وفي نشرة أخرى، ذكر وزير الداخلية، خوان إجناسيو زويدو إنه أقال جوسيب لويس ترابيرو، رئيس قوة شرطة كتالونيا (موسوس ديسكوادرا)، الذي يخضع بالفعل للتحقيق بتهمة التحريض.
ويشتبه في أن ترابيرو ساعد في احتجاج مؤيد لانفصال إقليم كتالونيا في سبتمبر الماضي.
وحظي ترابيرو بشهرة دولية في أغسطس، بوصفه قائد قوة شرطة كتالونيا في أعقاب هجومين إرهابيين في مدينة برشلونة وإقليم كامبريليس.
وكان راخوي أعلن عزل حكومة كتالونيا بكاملها من مهامها في إطار إجراءات صارمة ضد القيادة الانفصالية في الإقليم.
وأقدم راخوي على حل البرلمان الكتالوني على أن تجرى انتخابات جديدة في الإقليم يوم 21 من ديسمبر القادم.
كان برلمان كتالونيا صوت في وقت سابق من أمس الجمعة على قرار لصالح الانفصال.
وبعد فترة وجيزة، خول مجلس الشيوخ الإسباني في مدريد لراخوي سلطة اتخاذ إجراءات غير مسبوقة للقضاء على محاولة انفصال الإقليم.
وقال راخوي إن الحكومة في مدريد ستطلب أيضاً من المحكمة الدستورية أن تبطل القرار الصادر من برلمان كتالونيا.
وأوضح رئيس الوزراء الإسباني أن عزل الحكومة والإجراءات الأخرى لن تكون سارية إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية في إسبانيا.