كويت تايمز: وصل رماد ملك تايلند الراحل بوميبون أدولياديغ إلى مثواه الأخير يوم أمس الأحد في اليوم الخامس والأخير من مراسم جنائزية مطولة حضرها مئات الألوف من المعزين في شوارع بانكوك.
وعلى صهوة أحد الجياد قادت الأميرة سيريفانافاري ناريراتانا مراسم اليوم الأخير من الجنازة الملكية إلى معبدي وات راجابوبيد ووات بوفورانيفيز حيث وضعت رفات جدها لإقامة مراسم دينية.
ووضعت في المعبد الأول رفات عدد من أعضاء العائلة المالكة في حين جرى ترسيم الملك بوميبون كراهب في المعبد الثاني.
والملك الراحل، وهو أطول ملوك العالم جلوسا على العرش عندما توفي في العام الماضي عن عمر 88 عاما، حكم تايلند بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية وشهد عهده انقلابات واحتجاجات وكوارث طبيعية.
وحضر مراسم الجنازة الملكية معزون متشحون بالسواد جاءوا من أنحاء تايلند إلى العاصمة بانكوك حيث تم حرق جثمان الملك يوم الخميس في محرقة ذهبية شيدت خصيصا لهذه المناسبة خارج القصر الملكي.