كويت تايمز: قبل أيام قليلة من افتتاح متحف “اللوفر أبوظبي” الذي سيحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حرصت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي، على القدوم إلى الإمارات العربية المتحدة، من أجل التأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين باريس وأبوظبي.
حول هذه الزيارة كشف موقع “قطر إنفو” الناطق بالفرنسية في تقرير له الإثنين (30 أكتوبر 2017)، عن الأسباب التي أدّت إلى هذه الزيارة. مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب تؤثر على العلاقات الفرنسية– الإماراتية.
وتساءل الموقع هل سيؤدي تكرار التعاطف الفرنسي الأخير تجاه قطر إلى إزعاج قادة دولة الإمارات العربية، وخاصة الرجل القوي الشيخ محمد بن زايد؟.
وأوضح “قطر إنفو” أن بارلى، التي قضت 24 ساعة في الإمارات، قادمة من الهند، حيث كانت في زيارة للقوات الفرنسية المتمركزة في هذا البلد، أرادت التأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام خلال افتتاح “لوفر أبوظبي” بحضور الرئيس ماكرون.
وأشار إلى أن التوترات في الخليج تؤثر على العلاقات بين فرنسا والإمارات المتحدة ويمكن أن تتدهور إذا ما تعدت السلطات الفرنسية الخط الأحمر بين قطر والإمارات التي توترت علاقاتها مع الدوحة منذ 5 يونيو 2017.
وتعتبر فرنسا شريكًا أساسيًّا لدولة الإمارات التي وقعت معها اتفاقًا دفاعيًّا، بالإضافة إلى وجود قاعدتين فرنسيتين بحرية وجوية، ووحدات برية تقدر بأكثر من 700 جندي على الأراضي الإماراتية.
وتشارك هذه القوات منذ أعوام في الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسوريا في إطار عمليات التحالف الدولي الذي انضمت إليه الإمارات.