كويت تايمز: أوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش أن «قرار تأجيل قبول دفعات من الطلبة الضباط جاء بناء على دراسات مستفيضة وبحوث عميقة ومتابعة وتقييم دائم ولم يكن وليد الصدفة».
وأعرب العميد الحشاش في بيان عن أسفه الشديد لما بدر من تصريحات عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت عن التأجيل الموقت لقبول الدفعات من الطلبة الضباط للعامين الدراسيين المقبلين وأن ذلك سيؤثر سلباً على عملية القبول وأعداد المتقدمين في الجامعة، مؤكداً أن «وزارة الداخلية لا تقبل المزايدة من أحد، وأن مثل هذه التصريحات غير موفقة ولا تخدم أبناءنا الشباب الذين تحرص وزارة الداخلية على مستقبلهم ومصلحتهم في كل المجالات التي تخدم الوطن».
وأوضح إن «قرار تأجيل قبول دفعات من الطلبة الضباط جاء بناء على دراسات مستفيضة وبحوث عميقة ومتابعة وتقييم دائم ولم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء بعد تحليل دقيق ونتائج محققة بأهمية ربط مخرجات التعليم والتدريب الأمني بالاستراتيجية الأمنية الشاملة وبناء على الاحتياجات التعليمية والعملية للقطاعات الأمنية في مجالات خفر السواحل والطيران العمودي وغيرها من المجالات الأمنية والتي لا زال الباب مفتوحاً لقبول دفعة من الطلبة الرقباء الأوائل حملة الثانوية العامة بأعداد مضاعفة إضافة إلى دفعة أخرى من الضباط ذوي الاختصاص من خريجي الجامعات، مما يؤكد أن تأجيل قبول دفعات من الطلبة الضباط لن يؤثر مطلقاً بالسلب على القبول وأعداد المتقدمين للجامعة».
وأشار إلى «الحاجة إلى قبول دفعة من الرقباء الأوائل الذين تتوفر أمامهم الرواتب المجزية والحوافز والمكافآت التي تماثل زملاءهم من الضباط، كما أن المجال مفتوح أمامهم لمواصلة التحصيل العلمي والترقي للوصول إلى الرتب العليا والمناصب القيادية».
وذكر العميد الحشاش إن «الخطط وبرامج إعداد وتأهيل رجال الأمن تتم على أسس منهجية وسياسات مؤسسية ولا تخضع للأهواء أو التصريحات التي لا تخدم أبناءنا الشباب من الطلبة خريجي الثانوية العامة أو الجامعات، حيث نسعى من هذه الوقفة إلى تطوير الفكر الأمني والارتقاء بمستويات الإدارة وتحديث الوسائل لضمان المزيد من الجودة وارتفاع الوتيرة الإنتاجية في إطار من الحفاظ على الضبط والربط والسلوك الإيجابي بما يحفظ لرجل الأمن هيبته ومكانته في المجتمع باعتباره يمثل هيبة الدولة ومكانتها المصونة من أي انحراف أو تجاوز».
وأشار الى «دور الشباب الذين يمثلون عصب الأمن وطاقته المتجددة التي تستمد منها أجهزة الأمن وسائر مؤسسات الدولة مصدر قوتها وقدرتها على العمل وبذل الجهد والعطاء المتواصل»، مؤكداً أن «سياسات قبول دفعات من الطلبة الضباط ذوي الاختصاص من خريجي الجامعات والرقباء الأوائل حملة الثانوية العامة سوف تستمر طالما دعت الحاجة لذلك وفق استراتيجيات وخطط وبرامج مرسومة ومحددة الأهداف والنتائج سلفاً».