ضابط صاعقة سابق بالجيش المصري قاد الإرهابيين في معركة «الواحات»

631115_2Ae43D4E-7227-42Ed-A1Ac-151A68784Ba8_-_Qu65_RT728x0-_OS960x720-_RD728x546-

كويت تايمز: أكد الجنود والضباط المصريون المصابون الذين خاضوا معركة الواحات الأخيرة، أن شخصا ملثّما كان يقود الإرهابيين خلال العملية، ويوجههم خلال الاشتباكات، وبعد انتهاء المعارك تبين أنه قتل على يد قوات الجيش وتم تحديد هويته.

وتبين أن اسمه عماد الدين السيد أحمد عبدالحميد، وهو ضابط صاعقة سابق بالجيش المصري، وتم فصله بعد ثبوت اعتناقه الأفكار التكفيرية، وعمل مساعدا لهشام العشماوي قائد تنظيم المرابطين بليبيا، وهو يحمل عدة أسماء حركية.

وقال ماهر فرغلي، الباحث والخبير في شؤون الجماعات الإرهابية والمتطرفة لـ«العربية.نت»، إن معلومات أمنية أكدت مقتل الضابط السابق عماد عبدالحميد في آخر هجوم لقوات الجيش على أماكن اختفائهم بالكيلو 175 بالواحات غرب الفيوم، وثبت أنه الشخص الملثم الذي كان يقود الإرهابيين خلال المواجهات، ويحمل اسمين حركيين هما «مصطفى ورمزي» ويبلغ من العمر 36 سنة، مضيفا أنه عمل مساعدا لهشام عشماوي الضابط السابق أيضا بالجيش المصري، وكان يتولى مسؤولية التدريب العسكري لأعضاء تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس «داعش سيناء»، قبل أن يختلف هو وعشماوي على البيعة للبغدادي تاركا سيناء ومتوجها إلى ليبيا.

ويؤكد الباحث فرغلي أن عشماوي كلف عماد بالانتقال إلى الواحات وتخصيصها كمحطة لاستقبال للمجموعات الإرهابية القادمة من ليبيا، وتحديدا جماعة المرابطين التي يتولونها، من أجل شن عمليات إرهابية في مصر، وتمكنت قوات الأمن من توجيه ضربات استباقية لهم في الواحات، قبل أن يشنوا هجماتهم التي كانوا يخططون ويستعدون لتنفيذها.

وخلال اشتباكات الواحات – كما يقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية – تم التعرف عليه بعد أن كان الإرهابيون يطلقون عليه اسم «حاتم»، وتبين أن هذا هو اسم ابنه، مضيفا أنه عقب انتهاء المعارك عثر على جثته في موقع الحادث.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.