كويت تايمز 
كويت تايمز: كشفت بيانات قواعد وزارات الإسكان في دول مجلس التعاون الخليجي تقدم الكويت منذ 4 سنوات على مقياس عدد الوحدات السكنية التي توزع على المواطنين أصحاب طلبات الرعاية السكنية المسجلين على قوائم الانتظار بواقع 12 ألف وحدة سكنية وبزيادة أكثر من 5 آلاف قسيمة عن غالبية دول المجلس.
وقال مصدر مسؤول إنه وبحسب البيانات المتوافرة من خلال قاعدة البيانات الإسكانية الخليجية فإن الكويت ممثلة بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية تميزت بمشاريعها الإسكانية من حيث المساحة المستقلة لوحداتها التي تمنح للمواطنين وتصل إلى 600 متر مربع في بعض المناطق، في حين أن غالبية دول المجلس عملت على توفير «السكن العامودي» كحل سريع للأزمة.
وذكر أن السعودية طرحت أكثر من 73 ألف وحدة سكنية للتنفيذ منها %23 شقق سكنية، بينما وفرت البحرين فللا سكنية بمساحة لا تتجاوز 200 متر مربع بإجمالي ألفي قسيمة ضمن مشروع واحد، في حين قامت قطر بالعمل على بناء 4 آلاف وحدة كمنحة من القيادة.
عدد المشاريع
وأشار المصدر إلى أن الكويت تقدمت كذلك في عدد المشاريع الإسكانية المطروحة والمنفذة لديها منذ 2014 بقيادة وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل وطاقم مجلس الادارة الحالي بإجمالي 9 مشاريع رئيسية تشمل أكثر من 29 بندا فرعيا لأعمال المباني العامة ومحطات الكهرباء الفرعية وإنارة الشوارع الداخلية وبناء البيوت الحكومية والقسائم الخاصة والشقق العامودية.
وتابع: ان المشاريع المحلية المطروحة حاليا للتنفيذ والتخطيط والتصميم تعد الأعلى في اجمالي عدد القسائم التي سيتم توفيرها خلال ٧ سنوات تقريبا ومنها ٢٨٢٨٨ ألف قسيمة جنوب المطلاع و٤٧٠٨ في جنوب عبدالله المبارك وخيطان الجنوبي المقرر تسليمها في غضون ٣ سنوات للمواطنين أصحاب التخصيص للمباشرة في عمليات البناء.
وعن المشاريع التي يجري تخطيطها بين المصدر ان هناك اكثر من ٢٥ الف وحدة يجري العمل عليها جنوب صباح الاحمد، اضافة الى المدينة الذكية الاولى والاكبر في الشرق الأوسط جنوب سعد العبدالله بإجمالي يتجاوز ٢٥ الف وحدة سكنية، وبالتالي يكون الاجمالي المقرر تسليمه للمواطنين قد تجاوز ٨٠ الف وحدة.
كثرة الأراضي
واعتبر المصدر أن كثرة الأراضي التي تملكها السكنية في المناطق الموزعة من شمال الدولة إلى جنوبها ميزة إضافية عن جميع دول مجلس التعاون التي لا تملك فيها وزارات الإسكان الأراضي، والتي تعتبر معوقا لتنفيذ المشاريع فيها.
وختم بقوله ان الكويت حصلت على المراكز الاولى من ناحية التخطيط والتصميم لمشروع مدينة جابر الأحمد، اضافة لدخولها منافسات اقليمية على المخططات الحديثة التي تم تعديلها على المحاور الخدمية في المناطق الجنوبية لاسيما ما تم في مدينة صباح الأحمد.
