كويت تايمز: شهدت مدينة عدن، الأحد، هجومين انتحاريين استهدفا مقرين أمنيين تبناهما تنظيم “داعش”، ما أدى إلى وقوع 20 قتيلاً، وذلك بعد أشهر من الهدوء في كبرى مدن جنوب اليمن.
ونفذ الهجوم الأول “انتحاري يقود سيارة مفخخة انفجرت في مقدم موكب مدير أمن عدن العميد شلال شايع، أثناء دخوله مقر عمله”، بحسب ما أفاد مصدر أمني، مشيراً إلى أن مدير الأمن “نجا من الهجوم”.
وأضاف أنه عقب العملية الانتحارية “تعرض المبنى والموكب لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين تمركزوا فوق أسطح مبان تقع في محيط مقر إدارة المباحث”.
ودفعت إدارة أمن عدن بتعزيزات أمنية من معسكر جبل حديد لتطهير المباني من المسلحين.
وفي عملية انتحارية ثانية في المدينة، قال المصدر إن “أحد المهاجمين الذين تمكنوا من التسلل إلى مبنى إدارة الأمن وهو يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه”.
كما أدى الانفجار إلى اندلاع حريق كبير في المبنى وحصل تبادل لإطلاق النار بين حراس المقر وعناصر إرهابية كانت تدعم الانتحاري.
وتسلل المهاجمون إلى مقر إدارة البحث الجنائي وأحرقوا ملفات المركز، وفق المصدر.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …