كويت تايمز: مدينة كندية، قريبة ساعة بالسيارة تقريباً من حدود ولاية واشنطن الأميركية، تبحث عن لاجئين سوريين ليقيموا فيها، وهي “نيلسون” الموصوفة بهادئة وجميلة، لكنها لا تجد، إلى درجة استعانت معها بمواقع التواصل بحثاً عنهم وعن أي لاجئ، فدشنت حساباً في “فيسبوك” سمته Nelson Friends of Refugees فيه يجد زائره أنها ترحب باللاجئين عموماً، لكنها تركز على السوريين بشكل خاص، وتنشر صوراً ومعلومات تلبي معظم الفضوليين.
نيلسون، هي في مقاطعة British Columbia بأقصى الغرب الكندي، وهي مدينة جبلية الطراز، تحيط بها جبال يسمونها Selkirk وبين سكانها 140 صينياً و30 من السود و14 فلبينياً و25 من أميركا اللاتينية، ومثلهم بالعدد يابانيون، لكن لا يوجد فيها ولا أي عربي حتى الآن، طبقاً لما اطلعت عليه “العربية.نت” في جردة عن الأجانب المقيمين هناك، أو كنديين من أصول أجنبية. أما طقسها فقاري ورطب، حار صيفاً ومقبول شتاء، ولها موقع خاص باسم Nelson.ca فيه ما هو غريب حقيقة، وهو أنه بأكثر من 200 لغة، بينها العربية.