كويت تايمز 
شهدت صالة القبول في مبنى عمادة القبول والتسجيل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب امس، ازدحاما شديدا مع انطلاق اليوم الاول للتسجيل في كليات الهيئة ومعاهدها، وبلغ عدد الذين سجلوا نحو 2300 طالب وطالبة موزعين على مختلف التخصصات، واستقبلت العمادة مجموعة من الطلبة المرفوضين ودعتهم الى ضرورة التسجيل عبر موقع الالكتروني الرسمي.
إلى ذلك، اشتكت مجموعة من الطلبة من تعطّل الموقع في آلية التسجيل، حيث كان يعلّق بشكل مستمر، مما يتسبّب في دخولهم على موقع الهيئة الرسمي.
من جانب آخر، علمت القبس انه تم تكليف نائبة المدير لشؤون التخطيط في «التطبيقي» د.فاطمة الكندري، للقيام بأعمال المدير العام الى حين اختيار مدير جديد، وذلك بعد تقديم د.احمد الأثري باستقالته الاحد الماضي.
من جهة أخرى، قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس د.مبارك الذروة: إن أي دراسة تتعلق بكليات الهيئة ستكون مرفوضة، في حال لم يتم التنسيق بشأنها مع الرابطة، مؤكدا موقف الرابطة الثابت تجاه جامعة جابر، باعتبارها مشروعا وطنيا صدر برغبة أميرية سامية، وهو مستقبل التعليم في الكويت، ولا بد أن يرى النور.
وأوضح الذروة أن الرابطة ترفض ما تم نشره في الصحف على لسان المتحدث الرسمي باسم الهيئة بشأن اجتماع اللجنة التنفيذية ومناقشة مقترح تقسيم كلية التربية الاساسية الى اربع كليات، حيث قالت المتحدثة الرسمية إن المقترح حاز الموافقة المبدئية من اللجنة التنفيذية، وسوف تتم إحالته الى قطاع التعليم التطبيقي والبحوث لإعداد دراسة متكاملة عن المقترح بالتعاون مع مركز تطوير البرامج والمناهج.
وقال الذروة ان الموضوع مجرد مقترح مقدم من قطاع التخطيط بالهيئة لإعادة هيكلة الكلية وتقسيمها الى كليات تشتمل على اقسام، وتم عرضه على اللجنة التنفيذية ولاقت الفكرة فقط استحسان الاعضاء من دون مناقشته بإسهاب ولم تتم الموافقة عليه، بل تم تحويله الى قطاع البحوث لدراسته وتعديله، ليكون نواة لمشروع جامعة جابر الأحمد، لافتا إلى ضرورة الاستئناس برأي الرابطة حول هذا المقترح قبل عرضه مرة أخرى على اللجنة التنفيذية.
وأكد ضرورة التأني في مثل تلك القرارات المصيرية، ولا بد أن تخضع لدراسة وبحث معمّق من جميع الجوانب، ونأمل في ألا يكون هناك أي التفاف على مشروع جامعة جابر الأحمد.
