كويت تايمز 
شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في احتفال بالفلبين، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 50 لتأسيس رابطة دول جنوب آسيا (آسيان).
واستقبل الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، نظيره الأميركي وزعماء آخرين، لدى وصولهم إلى قاعة المؤتمرات في العاصمة مانيلا، للمشاركة في الحفل. وتصافح ترامب ودوتيرتي مرتين، وتبادلا المزاح، قبل أن يجتمع قادة الآسيان وترامب، لالتقاط صورة جماعية، ويتوجهوا لتناول العشاء.
وشارك ترامب الزعماء في ارتداء الزي الوطني الفلبيني بارونغ تاغالوغ، وهو قميص رسمي مطرّز يلبسه سكان الفلبين.
وجلس دوتيرتي، إلى جانب ترامب في مأدبة العشاء، وتبادلا أطراف الحديث.
ومن المقرر أيضا أن يجري الزعيمان الأميركي والفلبيني محادثات رسمية، اليوم.
مشروع صداقة
وفي فيتنام، حيث كان قبيل وصوله الفلبين، قال ترامب إن من الممكن أن يصبح هو والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون صديقين يوما ما وان هذا سيكون شيئا «لطيفا جدا»، ولكنه ليس متأكدا من حدوث ذلك.
وكان ترامب غرد: «لماذا يسيء كيم جونغ أون إليّ وينعتني بالعجوز، رغم أني لم أصفه أبدًا بالقصير والسمين؟». وتابع: «حسنا، سأحاول بجد أن أكون صديقه، وربما يوما ما سيحدث ذلك».
كما صوب الرئيس الاميركي سهامه نحو الذين ينتقدون جهوده لاقامة علاقة عمل قريبة مع الرئيس الروسي، بعد ان التقى بوتين مرات عدة على هامش قمة ابيك، وإن بشكل وجيز. وكتب: «متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء ان العلاقة الجيدة مع روسيا هي امر جيد وليس سيئا. انهم يمارسون دوما الاعيب سياسية. أمر سيئ لبلدنا». وتابع: «اريد ان أحل (أزمات) كوريا الشمالية وروسيا واوكرانيا والارهاب، وروسيا بامكانها تقديم مساعدة هائلة!» في هذا الشأن.
وأكد ترامب دعمه لوكالات الاستخبارات المركزية الأميركية التي تشتبه في تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2016. وقال: «أنا أثق بوكالاتنا الاستخباراتية»، وذلك رداً على سؤال حول نفي الرئيس فلاديمير بوتين لأي تدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة. وتابع ترامب: «أما في ما يتعلق بما إذا كنت أصدقه أم لا فأنا مع وكالاتنا. أنا أثق بوكالاتنا الاستخباراتية».
تهديد بيونغ يانغ
إلى ذلك، كشف مصدر روسي مطلع، أن وفدا كوريا شماليا نقل إلى بوتين، في أكتوبر الماضي، رسالة من كيم، أخطره فيها باستعداد بيونغ يانغ، لضرب الأراضي الأميركية بالنووي.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن المصدر أن الجانب الروسي نقل للأميركان فحوى الرسالة، الأمر الذي حملهم على إعادة النظر بموقفهم تجاه كوريا الشمالية. وذكر المصدر أن الوفد الكوري الشمالي، الذي حمل رسالة بيونغ يانغ إلى بوتين، سلمها لفالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، على هامش اجتماعات اتحاد المجالس البرلمانية، الذي عقد في سان بطرسبيرغ.
إلى ذلك، نشر الجيش الأميركي شريط فيديو لمناورات بحرية تشارك فيها 3 حاملات طائرات في غربي المحيط الهادئ، في أول خطوة من نوعها في تاريخ الجيش.
وشارك في المناورات أيضا قوات من كوريا الجنوبية واليابان. وحسب الفيديو، فقد شاركت حاملات الطائرات رونالد ريغان وثيودور روزفلت ويو إس إس نيمتز، وسفن حربية من اليابان. وستستمر التدريبات التي بدأت السبت حتى 14 نوفمبر الجاري.
