وصل الرئيس رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة قادمًا من الكويت في زيارة رسمية، حيث كان في استقباله بمطار حمد الدولي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع القطري خالد العطية، والسفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، ومسؤولون آخرون في السفارة.
ومن المقرر أن يعقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية غدًا الأربعاء بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة. بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وفي 2 ديسمبر/ كانون أول 2015 عقدت اللجنة الاستراتيجية التركية القطرية العليا أول اجتماعاتها بالدوحة، برئاسة أردوغان والشيخ تميم، شهدت توقيع 15 اتفاقية بين البلدين، بينما كان الاجتماع الثاني في طرابزون شمالي تركيا في 18 ديسمبر/ كانون أول 2016.
كما سيبحث الرئيس التركي وأمير قطر “سبل تعزيز التعاون الثنائي الاستراتيجي بين البلدين بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة”.
ومن المقرر خلال الزيارة، التوقيع على 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تشمل المجالات الحيوية والاقتصادية والثقافية، بحسب ما كشف السفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، في تصريحات سابقة للأناضول.
وأوضح “أوزر” أن من بين الاتفاقيات، اتفاقية حماية الاستثمارات، والتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية، وأخرى في مجالات الإعلام والزراعة والسياحة والنقل.
وتعد هذه ثاني زيارة لأردوغان لقطر منذ بدء الأزمة الخليجية.
ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل عبد الحميد غل، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا.
ويضم الوفد التركي أيضًا كلًّا من وزراء الثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والرياضة والشباب عثمان أشكن باك، والغابات والشؤون المائية ويسل أر أوغلو، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان.
وفرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حصارًا على قطر، إثر أزمة خليجية بدأت بقطع العلاقات مع الدوحة بدعوى “دعمها للإرهاب” وهو ما تنفيه الأخيرة.
وتعد قطر آخر محطة في جولة آسيوية لأردوغان خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، شملت روسيا والكويت.