أحكم الجيش في زيمبابوي سيطرته على البلاد اليوم الاربعاء، فيما قال الرئيس روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ نحو 40 عاما إنه «قيد الإقامة الجبرية» رغم نفي جنرالات الجيش القيام بانقلاب عسكري.
وقال الجنرال سيبوسيوي مويو من داخل الأستديو وقد جلس بجانبه ضابط آخر إن «هذا ليس انقلابا عسكريا على الحكومة»، مضيفا «نود أن نطمئن الأمة إلى أن فخامة الرئيس.. وأسرته بخير وأمان وسلامتهم محفوظة».
وأكد البيان العسكري أن ما يقوم به الجيش هو مجرد «استهداف للمجرمين المحيطين» بالرئيس الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما، مشيرا إلى أنه «حالما تُنجز مهمتنا نتوقع عودة الوضع الى طبيعته».
لكن التحرك الذي قام به الجنرالات يمثل تحديا كبيرا لموغابي الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا في 1980.
بدوره، أكد رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما، أحد أبرز حلفاء موغابي، أنه تحدث إلى الزعيم التسعيني عبر الهاتف.
وقالت حكومة جنوب افريقيا في بيان «تحدث الرئيس زوما في وقت سابق اليوم الى الرئيس روبرت موغابي الذي المح إلى انه قيد الاقامة الجبرية في منزله لكنه قال انه بخير».
وأضاف البيان ان «الرئيس جاكوب زوما بوصفه رئيس مجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية سيرسل موفدين خاصين الى زيمبابوي» للقاء الرئيس والجيش.
وعبر الاتحاد الاوروبي عن «قلقه» ازاء تطورات الاحداث في زيمبابوي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية كاثرين راي «نحن ندعو كل الأطراف المعنية للانتقال من المواجهة للحوار بهدف التوصل لحل سلمي» للأزمة.
وأكدت على ضرورة «احترام الحقوق الاساسية للمواطنين والتمسك بالنظام الدستوري والحكم الديموقراطي» في البلد الواقعة في جنوب قارة افريقيا.