قال مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الصيني اليوم الخميس إن بعض المسؤولين البارزين يمارسون الشعوذة ويؤمنون بالمعلمين الروحيين والمفاهيم الغربية للديمقراطية أكثر من الحزب الشيوعي، محذرا من أنهم يشكلون خطرا على بقاء الحزب.
وتكفل الصين الحرية الدينية للديانات الرئيسية مثل البوذية والمسيحية والإسلام. غير أن أعضاء بالحزب ملحدون على الأرجح ويحظر عليهم القيام بما يصفه الحزب بأنه ممارسات خرافية مثل زيارة المنجمين.
وشهدت السنوات الأخيرة سجن مسؤولين في إطار حملة الرئيس شي جين بينغ على الفساد وذلك لاتهامهم بالإيمان بالخرافات.
وقال تشن شي رئيس دائرة التنظيم ذات النفوذ والتي تشرف على تصرفات الأفراد بالحزب إن بعضا من المسؤولين الذين يشغلون مناصب قيادية «سقطوا أخلاقيا» وإن معتقداتهم بعيدة عن المسار الصحيح.
وكتب في صحيفة الشعب اليومية الرسمية قائلا «البعض لا يؤمنون بماركس ولينين ولكن يؤمنون بالأشباح والآلهة. إنهم لا يؤمنون بالمثل بل بالشعوذة ولا يحترمون الناس بل لا يحترمون سادتهم» في إشارة إلى الزعماء أو المعلمين الروحيين.
وللناس في الصين والزعماء على وجه الخصوص تقليد ممتد في اللجوء للمنجمين لإيجاد إجابات لمشاكلهم في أوقات الشك والحاجة والفوضى.
وأصبحت هذه الممارسات أكثر خطورة وسط حرب الرئيس شي على الفساد والتي زجت بعشرات المسؤولين البارزين في السجون.
ولم يحدد رئيس دائرة التنظيم بالحزب الشيوعي أسماء أي من المسؤولين الذين يمارسون الشعوذة.