«شمال سيناء»: نجاة قائد الأمن المركزي من محاولة اغتيال

Untitled-1-39

نجا قائد قوات الأمن المركزي في محافظة شمال سيناء بمصر اللواء محمد الحسيني، أمس، من محاولة اغتيال، بعد قيام عناصر إرهابية باستهداف مدرعة أمنية كان يستقلها مع اثنين من الضباط في مدينة العريش.
وأكد مصدر أمني أن «عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة بشارع الخزان في العريش، وفجروها لحظة مرور مدرعة يستقلها قائد قطاع الأمن المركزي في شمال سيناء، إلا أن العبوة انفجرت عقب مرور المدرعة دون أي إصابات».
من جهة ثانية، أمر المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين، بحبس 9 متهمين 15 يوما، وحبس 6 متهمين آخرين 4 أيام احتياطيا، على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم، في قضية اتهامهم بالارتباط بالتنظيم الإرهابي الذي نفذ جريمة الواحات البحرية التي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.
بدورها، قررت محكمة جنح المنتزه في الإسكندرية حبس الناشطة السياسية ماهينور المصري وزميلها معتصم مدحت بعد تأجيل الجلسة إلى 30 ديسمبر للمرافعة والنطق بالحكم.
وتحاكم ماهينور ومعتصم وثلاثة آخرين من زملائهم بتهمة التجمهر والتظاهر من دون تصريح على خلفية تنظيم وقفة احتجاجية في منتصف يونيو الماضي، أمام أكاديمية ميامي بالإسكندرية، للاحتجاج على اتفاقية التنازل عن جزيرتَي تيران وصنافير للسعودية.
بدوره، قال مفتي مصر شوقي علام إن الإمامة والخلافة ليستا من أصول الاعتقاد في الدين الإسلامي، وإنهما مسألتان كلاميتان.
وأضاف علام: «إننا بحاجة ماسة إلى أن نبقي على شكل الدولة الحالي»، مشددا على أن «دولة الخلافة نشأت في عهدها دول عدة وحافظت على هذه الدول لأنها تحافظ على الجزء من باب الحفاظ على الكل».
إلى ذلك، تشهد العاصمة القبرصية نيقوسيا، غدا، قمة ثلاثية تضم رئيسَي مصر وقبرص ورئيس وزراء اليونان، هي الخامسة من نوعها منذ عام 2014.
ومن المقرر أن تناقش القمة تنسيق المواقف وسبل تعزيز التعاون المتميز بين مصر وقبرص واليونان في مختلف المجالات في إطار آلية التعاون الثلاثي وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين الدول الثلاث واستمرار المفاوضات بشأن قضية الغاز وترسيم الحدود البحرية.
في سياق آخر، بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وما يمكن لكلا البلدين تقديمه من خلال جهودهما المشتركة لمصلحة تلك القضايا ولدعم الاستقرار في المنطقة.
وتهتم فرنسا ومصر بمساعي إقرار عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وقاد البلدان أكثر من محاولة تسعى لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، المتوقفة منذ أبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.