دعا الحزب الحاكم في زيمبابوي روبرت موغابي الذي يحكم البلاد منذ 1980، الى التنحي الاثنين مهددا باطلاق اجراءات لاقالته بينما دعت جمعية المحاربين القدامى التي تتمتع بنفوذ كبير الى تظاهرة جديدة الاربعاء للمطالبة برحيله.
وكان موغابي (93 عاما) احدث مفاجأة كبيرة مساء الاحد باعلانه في كلمة القاها بصعوبة في بث مباشر على التلفزيون انه سيترأس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو-الجبهة الوطنية).
وقال في كلمته التي القاها محاطا بعدد من الجنرالات والشخصيات الرسمية ان المؤتمر سيعقد في الاسابيع المقبلة وسأترأس جلسات النقاش، بينما كانت زيمبابوي تنتظر ان يعلن استقالته مساء الاحد بعد ايام على سيطرة الجيش على شوارع هراري.
وبعد اجتماع جديد مع العسكريين مساء الاحد، صرح مصدر قريب من موغابي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الرئيس وافق على التخلي عن مهامه.
وتحت تأثير صدمة الخطاب، دعا رئيس جمعية المحاربين القدامى لحرب الاستقلال كريس موتسفانغوا، في رد فوري السكان الى التظاهر مجددا الاربعاء للمطالبة برحيل موغابي.
وقال موتسفانغوا لفرانس برس ان الخطاب كان بعيدا تماما عن الواقع. سندعم اي اجراء لاقالته وندعو الى التظاهر الاربعاء.
وقبل خطاب موغابي تجمع حشد من المتظاهرين في احدى ساحات هراري لترديد هتافات ضد موغابي. وقال احد هؤلاء المتظاهرين توبيكيلي نكوبي لفرانس برس ما نريده هو ان يرحل موغابي، ان يرحل بكل الوسائل الضرورية.
وأصبح موغابي رئيس وزراء زيمبابوي لدى استقلالها عن بريطانيا عام 1980 ومن ثم تولى الرئاسة عام 1987.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …