تحتفل الملكة اليزابيث الثانية والأمير فيليب، اليوم الاثنين، بعيد زواجهما السبعين، ليصبحا أول زوجين ملكيين يحتفلان بيوبيلهما البلاتيني في بريطانيا.
ويشكل ذلك رقما قياسيا جديدا للملكة التي هي عميدة ملوك العالم. وقد اعتلت العرش في العام 1952، في سن الخامسة والعشرين، واحتفلت خلال السنة الحالية بمرور 65 عاما على تتويجها ملكة.
ويحمل زوجها دوق ادنبره الرقم القياسي لأطول فترة زواج من ملك أو ملكة في بريطانيا، الذي كان سابقا مسجلا باسم الملكة شارلوت زوجة جورج الثالث على مدى 57 عاما.
وسيحتفل الزوجان بهذه المناسبة في اطار عائلي في قصر ويندسور. وستقرع أجراس كاتدرائية ويستمنتر، حيث تزوجا في 20 نوفمبر 1947 في لندن تكريما لهما.
وبهذه المناسبة أيضا كشف قصر باكينغهام، عن صورتين للزوجين التقطهما مطلع الشهر الحالي في الصالون الأبيض في قصر ويندسور المصور البريطاني مات هوليوك.
وفي أحداهما ترتدي الملكة فستانا سكري اللون سبق لها أن أرتدته في ذكرى زواجها الماسية قبل عشر سنوات، وزينته بمشبك ذهبي مرصع بالياقوت، والماس هدية من زوجها في العام 1966.
وقد وقف إلى جانبها الأمير فيليب واضعا ربطة عنق بنفسجية.
وأصدرت هيئة البريد البريطانية سلسلة من ستة طوابع بالأسود والأبيض تمثل الزوجين خلال خطوبتهما، وزواجهما، وشهر العسل.
– تسليم الشعلة –
وللملكة اليزابيث والامير فيليب اربعة اولاد هم تشارلز وآن واندرو وادوارد وثمانية احفاد انجبوا خمسة اطفال.
وعبر الزوجان سبعة عقود معا كان اصعبها على الارجح عقد التسعينات مع طلاق ثلاثة من اولادها ووفاة الاميرة ديانا العام 1997.
ورغم طباعهما المختلفة لطالما ظهرا متحدين…مع ان الصحف البريطانية تناولت كثيرا خيانات فيليب الزوجية المفترضة.
وقالت الملكة عن زوجها في احد الايام “انه صخرتي” فيما اكد الامير فيليب ان “وظيفتي الاولى والثانية والاخيرة ألا اخذل الملكة”.
ويبلغ الامير فيليب 96 عاما وقد اعلن خلال الصيف انسحابه من الحياة العامة وتكريس وقته للقراءة والرسم بعدما اوقف التزاماته الرسمية. وقد القى الامير اكثر من 5500 خطاب وشارك في اكثر من 22 الف مناسبة رسمية على مر السنين ويصف نفسه بانه “خبير عالمي في ازالة الستار عن الواح تذكارية”.
اما اليزابيث البالغة 91 عاما فهي تسلم تدريجا بعض مهامها الى نجلها ولي العهد الامير تشارلز البالغ 69 عاما.