أثارت واقعة مغادرة ممرضة مكسيكية لعريسها ليلة زفافها وذهابها إلى أحد المرضى لإعطائه العلاج الخاص به حالة من الجدل ما بين مؤيد لها ومن يعتبرها مثالية أكثر من اللازم، حسبما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن يازمين دومينغيز وهي ممرضة مكسيكية تركت حفل زفافها وذهبت إلى مريضها بفستان الزفاف لإعطائه حقنة بسبب تآخر حالته الصحية؛ حيث استأذنت من زوجها بعد دقائق من ابتداء حفل العرس، وغادرت لإسعاف مريض تعالجه في منزله، وعندما اطمأنت على حالته عادت مرة أخرى للاحتفال مع عائلتها وأصدقائها بحفل زفافها الذي أقيم بمزرعة في بلدة بارايسو بولاية تاباسكو جنوب المكسيك.
البعض اعتبر هذا السلوك واجبًا أخلاقيا بحكم طبيعة عملها كممرضة لزم عليها أن تكون بجوار مرضاها في الأوقات الطارئة أيًا كانت الظروف، بينما آخرون رأوا في ذلك مبالغة ومثالية إذ كان بإمكانها أن تبلغ زميلة لها بالقيام بهذا الدور خاصة أن الدور الملقى عليها ليس بالخطير كونها ممرضة وليست طبيبة.