يواصل تنظيم «هيئة تحرير الشام» حملة اعتقالات طالت قادة من «جبهة النصرة» من معظم الجنسيات، بينهم سامي العريدي مندوب تنظيم القاعدة في سوريا وأبو جليبيب الأردني مسؤول الشرع في التنظيم.
ونقلت «الميادين نت» عن مصدر من أبناء مدينة إدلب، قوله إن الحملة بدأت بشكل مفاجئ، حيث اقتحمت دوريات مدججة بالسلاح مقارَّ ومنازل قياديي «جبهة النصرة» من جنسيات عربية وأجنبية، واقتادتهم إلى جهات مجهولة خارج المدينة.
وأضاف المصدر أن مدينة إدلب شهدت اشتباكات متقطعة بين دوريات «جبهة النصرة» وحرس القياديَين أبو القسام الأردني وسامي العريدي قرب مشروع الرنة في المدينة، إضافة إلى محاصرة منزل أبو مصعب الليبي في حي القصور الذي قاوم عناصره الدورية، ومن ثم جرت عملية اعتقالهم بعد سقوط عدد من القتلى في صفوف الحرس وعناصر الدوريات المقتحمة. وذكرت مصادر أن حملة الاعتقالات طالت أيضاً كلاً من إياد الطوباسي المعروف بـ«أبو جليبيب الأردني» شرعي تنظيم القاعدة في سوريا، الذي كان أميراً للنصرة في الجنوب السوري قبل أن ينتقل إلى إدلب ويتسلم قطاع الساحل.
وكما اعتقل أبو همام السوري (الفاروق الشامي) وأبو إسلام الديري، والشيخ أبو عبدالكريم الخراساني خلال توجههم للقاء أبو محمد الجولاني في مقر إقامته، للوقوف على أسباب حملة الاعتقال التي طالت أبرز القياديين. وأضافت «الميادين» أن ناشطين محليين في محافظة إدلب أكدوا أن الحملة طالت أيضاً أبو عبدالرحمن المكي، أمير «جند الملاحم» في «جبهة النصرة»، وأبو خديجة الأردني أمير «قطاع الحدود»، إضافة إلى 7 قاديين مسؤولين عن معسكرات إعداد المقاتلين و11 قيادياً شرعياً كانوا ضمن صفوف جند الأقصى، إلى جانب عشرات المقاتلين يُعرف بولائهم إلى القياديين الذين تمّ اعتقالهم.
ووفقا لـ«الميادين»، أكد ناشطون أن الحملة التي نفذها الجولاني جاءت بعد خلافات بينه وبين قياديين موالين لتنظيم القاعدة رفضوا التعاون مع الجيش التركي في الدخول إلى محافظة إدلب.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …