استمرت أمس التحضيرات الحثيثة لانعقاد القمة الخليجية الثلاثاء، وسط تفاؤل بإمكان أن تحقق خلالها الوساطة الكويتية خرقاً في الأزمة العميقة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أمس، أن الكويت استكملت تسليم الرسائل الموجهة من سمو أمير البلاد إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمتضمنة دعوتهم لحضور الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقررة يومي 5 و6 من ديسمبر الجاري.
وأوضح المصدر أن سفراء الكويت المعتمدين لدى دول المجلس قاموا بتسليم تلك الرسائل.
وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن الاجتماع التحضيري للقمة سيرتدي أهمية أساسية، وهو الذي سيحدد جدول أعمالها، وأهم أهدافها وأجواءها المحتملة.
وقالت المصادر لـ القبس إن هناك استنفاراً حكومياً لإنجاح القمة من كل الزوايا إعلامياً وأمنياً، وتهيئة الأجواء لتعزيز الوحدة الخليجية ورص صفوفها، وتجاوز الأزمة التي يمر بها مجلس التعاون.
وأوضحت المصادر أن جميع جهات الدولة تعمل على إبراز دور الكويت التوافقي في البيت الخليجي، والحرص على كسر الجليد من خلال انعقاد القمة بحد ذاته، ومن ثم تقريب وجهات النظر، والخروج بنتائج عملية تضمن التطبيق، وعدم العودة إلى الخلاف.
واستكمل أمس وصول وفود المقدمة لجميع الدول من أجل التحضير للاجتماعات.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …