احتفلت الكلية الاسترالية في الكويت بتخريج الدفعة العاشرة من طلبة برنامج البكالوريوس، والدفعة الخامسة عشرة من برنامج الدبلوم لعام 2016 /2017، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس في فندق الجميرا، وشهد الحفل حضورا كبيرا من اولياء امور الطلبة واصدقائهم ابتهاجا بتخرجهم والتحاقهم بسوق العمل.
وقال رئيس الكلية الدكتور عصام زعبلاوي في كلمة خلال الحفل «نجتمع هذا المساء تحت رعاية كريمة من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد عبداللطيف الفارس، للاحتفال بتخرج مجموعة جديدة من طلبة الكلية الأسترالية في الكويت ولنقدر المجهود والالتزام والعمل الجاد الذي قاموا به أثناء دراستهم في الكلية، ولنهنئهم على انجازاتهم الهائلة سواء أكانوا مقبلين على الالتحاق بمن سبقوهم بالعمل في القطاعين الخاص أو الحكومي، أو لإكمال دراساتهم العليا أو إنشاء شركاتٍ خاصة بهم كمستثمرين أو رائدي أعمال».
وأضاف «اجتمعنا لمنح طلابنا شهاداتهم الدراسية كاعتراف منا بمواهبهم والتزامهم الدراسي، وتكريماً لهم على جهودهم وتطلعاتهم وشخصياتهم المميزة، وأرحب بممثلي جامعة سنترال كوينزلاند، وممثلي جامعة كيب بريتون». ولفت الى ان «الكلية الأسترالية في الكويت تتمتع منذ تأسيسها عام 2004 بعلاقاتٍ إيجابية وداعمة مع مجلس الجامعات الخاصة، شكّلت أساساً لنجاحها المتنامي والاعتراف المؤسسي بها، ومن هنا أشكر أمينها العام وفريقه على دعمهم وتعاونهم المستمر من أجل تحقيق هذه الغاية، والشكر موصول لشركائنا الدوليين الاستراتيجيين الذين كان لهم دورٌ مهم في تمهيد الطريق للوصول إلى هذه اللحظة القيّمة التي يحصل فيها طلبتنا على شهادات معترفٌ بها دولياً، تمكنهم من الحصول على فرص لتطبيق وممارسة ما تعلموه على المستويين الإقليمي والدولي».
وتابع «من المهم الإشارة إلى أن البصمة التعليمية التي قامت الكلية بتطويرها وإنجاحها لتقدم أعلى مستوى تعليمي وتعلمي لجميع طلبتنا، لم تكن لتتحقق دون الإرادة القوية لأسرة الكلية الأسترالية في الكويت، والتي تشمل أعضاء مجلس أمناء الكلية والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والخريجين»، مبينا أنها «تكمن بقيمتنا الجوهرية لدى الكلية في«تمكين قدرات الفرد للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية»والتي تتماشى مع رؤيتنا في«بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العلمية والمهارات اللازمة لسوق العمل لتساهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى العيش في دولة الكويت، حيث تُشكّل هذه القيّم الدعائم الرئيسية لاسم الكلية الأسترالية في الكويت، مما يعزز من قدرتنا كمؤسسة تعليمية وتعلمية على نشر ثقافتنا بين طلبتنا وموظفينا، والتي تحفز على أن نتعلم لنعرف ونتعلم لنعمل، نتعلم لنكون ونتعلم لنعيش معاً ومع بعضنا البعض».
بدوره، قال الخريج محمد العيناوي نيابة عن خريجي برنامج البكالوريوس «السعادة بتخرجنا بعد كل العمل الجاد الذي قمنا به والذي أثمر نجاحاً في هذا اليوم، أما ما يحزننا اليوم فهو وداعنا لأسرتنا، أسرة الكلية الأسترالية في الكويت، فلقد كانت هذه الكلية لنا طوال السنوات الماضية بمثابة بيتنا الثاني، وكادرها هم أسرة لنا. ويا لها من أسرة رائعة، فلن نجد أقرب وأكثر رعاية من معلمينا والموظفين الذين كانوا لنا عوناً وخير مرشد في الأوقات الحرجة قبل الأوقات الجيدة».
وأضاف«التعليم هو فعلاً أفضل أداة لمحاربة الجهل وإنارة العقول، واليوم، يحتاج عالمنا أكثر من أي وقت مضى إلى العلم والمعرفة اللذين سيكونان حلاً لهذه الأزمات التي يمر بها عالمنا، فالعلم ينشر التفاهم في ما بيننا ويقودنا جميعاً إلى السلام والرضا، ولا شك أن البيئة الأنسب لتلقي هذا العلم هي البيئة المتطورة والمليئة بالتفاؤل التي توفرها الكلية الأسترالية في الكويت».
من جانبه قال الخريج مهران سريداريان نيابة عن خريجي برنامج الدبلوم «لقد حققنا الحلم! ولكل نهايةٍ بداية من جديد، فقد يكون اليوم هو آخر يومٍ لنا كطلبة، لكنني أؤمن أن عملية التعلم عملية تستمر إلى الأبد، ويستحضرني الآن يوم التحاقي في الكلية قبل ثلاث سنوات، فقد كنت متحمساً وفي نفس الوقت خائفاً من هذه التجربة المختلفة، كنت مستعداً لأن أتعلم وأستكشف وأكوّن صداقات جديدة وأكتشف نفسي كفرد مستقل، لقد بدأت رحلتي عندما قمت بوضع ضوابط لنفسي والتزمت بها، لأقف اليوم أمامكم وكلي فخر بالقرار الذي اتخذته بالالتحاق لدى الكلية الأسترالية في الكويت».
وأضاف «قدّمت لنا الكلية الأسترالية في الكويت بيئة تعلّم ممتازة وتجربة لا يمكن أن ننساها، وستبقى ما حيينا ذكرى عزيزة في قلوبنا وأشكر أسرة الكلية على هذه الفرصة العظيمة، ونحن فخورون جداً بأن نكون خريجي هذا الصرح العلمي العظيم، ليس من السهل أن يكون طموحك عظيماً، فهذا يحتاج إلى الالتزام والعمل الجاد والسعي للتميّز، ولكن في نهاية المطاف أثمر كل ذلك نجاحاً، ونشكر الله تعالى على هذه النعم التي وهبنا إياها».