أكد مسؤول صحي كويتي اليوم الاربعاء ان قرار وزير الصحة الدكتور جمال الحربي الأخير بفرض رسوم على جلسات العلاج الطبيعي للوافدين جاء ليخفف الضغط عن إدارة العلاج الطبيعي ويمنح المرضى “الحقيقيين” فرصتهم بالعلاج الكامل.
وأوضح مدير ادارة خدمات العلاج الطبيعي بوزارة الصحة الدكتور عبد الله زمان في تصريح صحفي ان القرار يهدف الى تخفيف طابور ومدة الانتظار وتحسين مستوى الخدمة المقدمة مشيرا إلى تأييد الادارة لقرار الوزير بتحديد الرسوم التي كانت مجانية طوال الفترة السابقة مما اثر على جودة العلاج.
وقال ان تطبيق الرسوم بما يعادل 5 دنانير كويتية للجلسة الواحدة (نحو 15 دولار أمريكي) يعزز تركيز متلقي العلاج الطبيعي بالعلاج ويكرس المسؤولية المشتركة من خلال تطبيق البرنامج المنزلي المكمل للعلاج.
وأضاف زمان ان الرسوم ستساعد على التزام المريض وحضوره للعلاج مبينا ان (البرنامج المنزلي) كان مهملا خلال الفترة الماضية مما ترتب عليه تكرار علاج المريض لجلسات طويلة وعدم التركيز بالارشادات المقدمة التي ادت الى ارتفاع معدلات قوائم الانتظار والتأثير سلبا على الحالات الاكثر استحقاقا.
وأفاد بان من ايجابيات القرار على ادارة خدمات العلاج الطبيعي خفض قوائم الانتظار بنسبة كبيرة والاستفادة القصوى من القوى العاملة وتحسين جودة الخدمات وتقليل معدلات استهلاك الاجهزة وتقنين الحاجة الى العيادات المسائية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …