كويت تايمز 
يصل، اليوم، إلى البلاد المدرب التشيكي كارل ياروليم تمهيداً للدخول في مفاوضات مع اتحاد كرة القدم لقيادة «الازرق» في المرحلة المقبلة.
ويعتبر ياروليم (مواليد 1956)، واحدا من الاسماء المطروحة لقيادة «الازرق» في الاستحقاقات المقبلة، بعد رفع الايقاف عن كرة القدم، وعودتها الى الساحة الخارجية، حيث تم تداول عدد من الاسماء الاخرى للتفاوض معها، ومنها الروماني فيكتور بيتوركا، السويسري كريستيان غروس، الانكليزي ستيف ماكلارين والالماني وينفريد شايفر.
وتسعى ادارة الاتحاد للتعاقد مع مدرب اجنبي يقود «الازرق»، حيث تم تكليف الثلاثي ثامر عناد، وليد نصار وبداح الهاجري بمتابعة المنافسات المحلية في الفترة الحالية، واختيار قائمة تضم ما يقارب 40 لاعبا، على ان يتم الاعلان عنها الاسبوع المقبل.
وكشفت مصادر موثوقة في الاتحاد ان اختيار عناصر المنتخب في الفترة المقبلة مرهون بمدى اقامة النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج، والمزمع ان تستضيفها الدوحة في نهاية العام 2018.
ففي حال اقيم «خليجي 23»، فإن القائمة ستشهد اختيار عدد من اللاعبين اصحاب الخبرة لن يتجاوز عددهم 11 لاعبا من اجل الاستفادة من تجربتهم في البطولة.
اما في حال لم تقم، فإن القائمة ستخلو من هذه العناصر (من تجاوز عمره 28 عاما تقريبا)، وستتكون من الشباب واغلبهم من مواليد 1999 و2000، بغية تجهيزهم لتصفيات اولمبياد طوكيو 2020، والتصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2002 في قطر.
وتنتظر اللجنة الفنية القرار الحسم بشأن «خليجي 23»، اليوم او غدا، على ابعد تقدير، من اجل تقديم كشف بأسماء القائمة، خلال الأسبوع الجاري، بعد نهاية الجولة الرابعة من مسابقة كأس ولي العهد المقررة غدا وبعد غد.
ومن المنتظر ان يعقد مجلس ادارة الاتحاد اجتماعا مع اللجنة الفنية والجهاز الفني لـ «الأزرق»، الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة خارطة الطريق للفترة المقبلة، واعتماد برنامج الاعداد.
وحدد الجهاز الفني، يومي الاثنين والثلاثاء من كل اسبوع، موعدا للتدريبات، وتستمر بشكل متواصل، على ان يتم التنسيق لاقامة مباريات ودية لـ «الازرق» في مارس المقبل، تزامنا مع الايام المخصصة للمباريات الدولية.
معلوم أن الايقاف المفروض على الكرة الكويتية منذ أكتوبر 2015، أدى الى حرمان «الازرق» من استكمال التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، والتصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2019 في الامارات، وادى الى تقهقر المنتخب في التصنيف الدولي، اذ يحتل حاليا المركز 188، وهو الأسوأ له على الإطلاق.
