قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على «تركيا واليونان أن يؤمنا بشيء واحد، هو ترك الجزء الفارغ من الكأس والنظر إلى الجزء الممتلئ»، مردفاً: «بين شعبَينا قواسم مشتركة، ونحن دولتان متقاربتان».
ووصل أردوغان إلى أثينا، أمس الأول، في زيارة تاريخية، هي الاولى لرئيس تركي منذ أكثر من 65 عاماً، وفور وصوله إلى مطار أثينا، برفقة عقيلته، توجه أردوغان إلى نصب الجندي المجهول في العاصمة اليونانية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، عبّر أردوغان عن أمله في أن تؤدي زيارته الحالية إلى اليونان لوضع السنوات الـ 65 الماضية جانباً «وأن ننظر إلى المستقبل»، موضحاً أن الهدف هو «أن نجد حلاً دائماً وعادلاً للأزمة القبرصية، وكذلك بالنسبة إلى بحر إيجة».
وكرر الرئيس التركي دعوته إلى تحديث معاهدة لوزان، مبيناً انها «تنصّ على تفاصيل دقيقة لا تزال غير مفهومة حتى الوقت الراهن.. كيف نقول إنه يتم تطبيقها وإلى الآن لم يتم انتخاب مفتي عام مسلمي غربي تراقيا (اليونانية ذات الأقلية التركية)؟». وأكّد أردوغان أن الدخل القومي للفرد في اليونان نحو 18 ألف دولار، لكن معدل الدخل القومي للفرد بالنسبة إلى شعب تراقيا الغربية لا يتجاوز 2200 دولار، معتبرا أن هذا الأمر يدل على وجود تمييز وعدم تقديم الدعم اللازم لشعب تراقيا.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …