تقدم 21 نائبا بطلب لعقد جلسة خاصة الأربعاء المقبل بشأن إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة الكيان الصهيوني.
وأكد النواب في طلبهم أن هذا القرار يشكل إجحافا لحق الفلسطينيين والعرب والمسلمين الثابت في مدينة القدس، ويتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويهدد عملية السلام والاستقرار بالمنطقة، مشددين على أنه يمثل تحديا واستفزازا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية.
واستهجن النائب ثامر السويط الصمت العربي والإسلامي حيال إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة الكيان الصهيوني، كاشفا انه تقدم مع عدد من النواب بطلب لعقد جلسة خاصة يوم الأربعاء المقبل لمناقشة هذا الموقف والتعبير عن رأي الشعب الكويتي، والتأكيد على ان القدس هي عاصمة عربية إلى الأبد.
مسح تاريخنا
واضاف السويط: للأسف بالأمس تم احتلال فلسطين واليوم يريدون الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل لمسح تاريخنا ولمسح هويتنا، لذلك يجب أن ننتفض كمسلمين، وينتفض حكام الدول الاسلامية جميعاً لعقد مؤتمر العالم الاسلامي، كما ذكر الرئيس التركي للحفاظ على قدسيتها.
ودعا الى تحرك شعبي عربي وإسلامي كبير لأجل القدس، معتبرا في الوقت نفسه ان الصمت المريب من الحكومات العربية، في ظل إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة الصهاينة لم يعد مستغربا بعد القبول بتعديات الصهاينة طوال السنوات الماضية.
وتابع: من المحزن أنه في الوقت الذي تتفرق فيه الدول العربية وتتنازع فيما بينها تأتي مثل هذه القرارات الصادمة التي تحدد مصير القدس من دون أن يحرك احد ساكنا.
خطوة مرفوضة
وقال النائب عسكر العنزي إن القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة اليها خطوة يرفضها العالم العربي، وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.
وأضاف العنزي: نعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس، مؤكدا أن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل خرق للشرعية الدولية والميثاق الأممي، ويعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، معتبرا أن القرار يهدد عملية السلام والاستقرار في المنطقة، ويعد خرقا للاتفاقات الدولية.
طعنة
أما النائب خليل الصالح فأكد أن إعلان ترامب الاستفزازي بأن القدس عاصمة لإسرائيل طعنة في قلب العالم العربي المتمزق، واستفزاز صارخ للمسلمين، وخرق للمواثيق الدولية، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف منزوع الشرعية الاخلاقية والدولية.