أعلنت جمعية الإغاثة الانسانية الكويتية، اليوم الجمعة، تسيير أولى مساعداتها الشتوية للاجئين السوريين في بلدة «الريحانية» بمدينة «هطاي» جنوبي تركيا.
وقال المدير العام للجمعية خالد الشامري لـ «كونا»، إن القافلة تضمنت 700 سلة غذائية ومواد ضرورية للأسر منها 500 سلة تم توزيعها في الداخل السوري بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية و200 سلة وزعت على اللاجئين في «الريحانية».
وأضاف ان الجمعية قامت بتجهيز 750 حقيبة مدرسية، إضافة الى عدد مماثل من الزي المدرسي لتوزيعها على الطلبة اللاجئين السوريين والكادرين التعليمي والاداري في مدرسة «الرسالة» التي ترعاها الجمعية.
وأشار الشامري الى ان برنامج الفريق الكويتي تضمن زيارة الى «دار أيتام حليمة السعدية» في «الريحانية» جرى خلالها تقديم وجبات غذائية للأيتام وأمهاتهم الى جانب تنظيم مسابقات وبرامج ترفيهية للأيتام.
وأوضح ان الوفد اطلع على أنشطة «قرية الايتام» التابعة لمؤسسة الإغاثة التركية وزار معمل خياطة تابعا للمؤسسة يقوم بتجهيز الملابس بكل أنواعها وتوزيعها بالمجان في الداخل السوري.
واعتبر الشامري ان الفريق الكويتي يعد حلقة وصل بين المتبرعين والمستفيدين ويهدف الى تقديم الخدمات للاجئين السوريين، مشيرا الى ان هذه التجربة «تعكس خيرية وعالمية العطاء الكويتي».
وأكد حرص الجمعية على الاشراف المباشر على توزيع وايصال المساعدات على المستفيدين والوقوف عن كثب على أهم الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين.
وشدد الشامري على أهمية التعليم الذي يشكل حجر زاوية لجمعية الإغاثة الانسانية، مشيرا الى ان الجمعية تبذل جهودا لاستقطاب الطلبة السوريين وفتح الفصول التعليمية والتعاقد مع المعلمين أصحاب الكفاءة والخبرة وتوفير جميع المستلزمات المدرسية لحماية هذه الأجيال من «شبح الجهل والأمية وضياع المستقبل».
وأعرب في هذا السياق عن فخره بالعطاء الإنساني الكويتي «الذي ضمد الجراح وأطعم الجوعى واغاث الملهوفين وساند المعوزين دون تميز بين لغة أو دين أو لون».