بحث المقدم ركن بحري الشيخ مبارك علي الصباح مع كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الفرنسية على مدى اسبوع قضايا الامن البحري وتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما العسكرية.
جاء ذلك بدعوة من وزارة الدفاع الفرنسية للشيخ مبارك الذي اختارته «شخصية الدفاع» لعام 2017 تقديرا لما قدمه من جهود تسهم في تطوير خدمات الامن والدفاع.
وقالت المسؤولة عن البرنامج باتريشا ليواين في تصريح لـ «كونا»، اليوم الاثنين، ان الشيخ مبارك بحث خلال زيارته الى باريس مع كبار المسؤولين التحديات المتعلقة بالأمن البحري ودور خفر السواحل في مكافحة الارهاب والقرصنة البحرية.
واضافت ان الجانبين الكويتي والفرنسي أكدا ضرورة تعزيز التعاون في كافة المجالات لاسيما العسكرية.
واشار الشيخ مبارك خلال مباحثاته الى افتتاح المركز الإقليمي لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في الكويت، وذلك ضمن مبادرة اسطنبول للتعاون الاستراتيجي التي تهدف الى تعزيز التعاون الأمني الثنائي بين دول الناتو ودول الخليج العربي.
كما اشار الى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين مذكرا بدور باريس عام 1991 عندما قامت القوات المسلحة الفرنسية بدور نشط خلال عملية عاصفة الصحراء لإعادة سيادة الكويت.
وأكد الشيخ مبارك ان العلاقات العسكرية ترسخت عقب توقيع اتفاق الدفاع في عام 1992 والتي تتضمن اجراء تمارين ومناورات عسكرية بين قوات البلدين وتبادل الخبرات اضافة الى تدريب وتأهيل الكوادر العسكرية.
وقام الشيخ مبارك بزيارة معهد البحوث الاستراتيجية في المدرسة العسكرية واطلع على البحوث العلمية العسكرية المتميزة وتأهيل الكوادر العسكرية من خلال دمجهم مع الباحثين.