كويت تايمز 
حائل نت – متابعات: قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع إن «مجلس الوزراء أرسل لوزارة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية والمجلس الأعلى للتخطيط من أجل تفعيل (وثيقة الوسطية) التي نشرت في 400 جهة بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني».
وأكد الوزير الصانع في تصريح للصحافيين أدلى به مساء أمس عقب مشاركته في احتفالية افتتاح مسجد الإمام الصادق بعد ترميمه وذكرى مرور سنة على التفجير الإرهابي الذي طال المسجد على «الشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني ومتخلف القطاعات الحكومية في إيصال الرسائل الإيجابية».
وأضاف: «إننا في حين نستذكر هذه الذكرى الأليمة وشهداءنا الأبرار من ضحايا الغدر والإرهاب الذي لم يفرق بين صغير وكبير نتذكر أيضا موقف دولة الكويت وموقف صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي بادر وجاء بعد حدوث الانفجار مباشرة إلى موقع الانفجار حيث لم إلا يفكر في أبنائه من الشهداء والجرحى».
وأوضح أن «هذا الموقف من القيادة الرشيدة بادله الشعب الكويتي في إيصال رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بوحدته و«اليوم نوصل رسالة بأن دولة الكويت قيادة وشعبا جبل على الوحدة الوطنية وعدم الفرقة وأن الإسلام بعيد كل البعد عن من يحاول قتل الأبرياء».
من جانبه، قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود في كلمته في الاحتفالية بمناسبة إعادة ترميم المسجد «إن الحادث الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق عزز من وقوف الكويت أميرا وحكومة وشعبا صفا واحدا في رفض الإرهاب بأشكاله كافة، كما برهن هذا الموقف على المعاني الوطنية السامية التي سطرها شهدائنا الأبرار».
وأضاف: «إن التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد بشأن سرعة ترميم المسجد وإعادة بنائه كان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين والمقيمين»، مشيرا الى أن «زيارة سموه للمسجد والصلاة فيه خير دليل على رعاية السامية لأبنائه».
وأكد الحمود أن «شهداء الكويت سطروا بكل شجاعة وحدة المجتمع الكويتي بمختلف أطيافه ليصبح بذلك مثالاً يحتذى في كل دول العالم»، لافتا إلى أننا «في هذا اليوم نستذكر مواقفهم الكريمة وندعو الله تعالى أن يعلي منازلهم وأن يغفر لهم».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني في مسجد الإمام الصادق موسى معرفي في كلمته «إننا نستذكر اليوم الأرواح الطاهرة التي استشهدت في محراب هذا المسجد وفي هذا الشهر الفضيل ساجدين لله فسالت دماؤهم الزكية لتروي هذه الأرض الطيبة التي تجمعنا جميعا تحت قيادة أمير نفخر ان يكون أبا عطوفا على جميع أبنائه».
