أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبد الله المهنا اليوم الخميس أن قطاع المؤسسات الإصلاحية يسعى إلى تحقيق الرؤية الإنسانية لدى القيادة السياسية والأمنية في تأهيل النزلاء ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية عقب افتتاح معرض المشغولات الحرفية واليدوية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية السادس (صنع أيدينا).
وقال اللواء المهنا أن النقلة النوعية المقدمة في خدمات نزلاء المؤسسات الإصلاحية تعتبر دليلا على أن الإصلاح أصبح منهاجا بديلا عن العقوبة.
واضاف ان نشاط المؤسسات الإصلاحية ليس مقصورا على مستوى المعرض ولكن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة للترويج عن النزلاء مثل المخيم الربيعي وإقامة العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية لإحساس النزلاء بتعاملهم المباشر مع الأهل والأصدقاء أثناء الزيارة.
من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش أن التطبيقات الاجتماعية والصحية المختلفة داخل المؤسسات الإصلاحية الكويتية أصبحت نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي في حياة النزلاء حيث إنها تقدم العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية للعمل على إيجاد الإنسان السوي.
وأكد ان هناك مبادرات علمية وحرفية قائمة وموجهة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية يمكن ان تحقق لهم (بعد خروجهم) المكانة العلمية والحرفية التي تؤهلهم للعودة الى ذويهم والمجتمع كأعضاء فاعلين.
ويتضمن معرض (صنع أيدينا) الذي يستمر حتى يوم السبت المقبل ب(سوق شرق) مجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية التي قام بصناعتها نزلاء المؤسسات الإصلاحية بكفاءة وجودة عالية ما يعكس الجانب الإيجابي من إشغال أوقات الفراغ للنزلاء بكل مفيد ومثمر.