قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، اليوم الخميس، إن إيران أساءت فهم الاتفاق النووي، لأنها تنتهك القرارات الدولية وتعزز نفوذها عبر دعم وكلائها في الشرق الأوسط.
وأكدت أن الصاروخ الذي أُطلق على الرياض قصير المدى، لكنه خطير إذا استُخدم على أهداف كالعاصمة السعودية، لافتة إلى أنه مصنوع في إيران.
وأشارت إلى أن إيران تورطت في تصدير أسلحة وقوارب محملة بالمتفجرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وشددت هايلي على عدم إمكانية السماح للنظام الإيراني بالاستمرار في سياسته في المنطقة، وقالت لا توجد جماعة إرهابية في الشرق الأوسط غير مرتبطة بإيران.
وكشفت هايلي عن أن الولايات المتحدة لديها أدلة على دعم إيران للحوثيين بالصواريخ والسلاح، ودعت الدول الأخرى وأعضاء الكونغرس لمشاهدة الأدلة على أفعال إيران، وعرضت أسلحة معروضة في قاعدة أميركية كانت طهران أمدت بها المقاتلين في اليمن، وتظهر انتهاكها الصارخ لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبرت هيلي أن سلوك إيران في الشرق الأوسط يزداد سوءا ويؤجج الصراعات في المنطقة.
وأكدت أن تهديد الصواريخ الإيرانية يشمل الجميع، وليس السعودية والإمارات فقط، موضحة أن القرارات الأممية تمنع إيران من تصدير السلاح أو الصواريخ.
إجراءات جديدة ضد إيران
وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن وزير الدفاع الأمريكي سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب سلوكها العدائي.
السعودية ترحب
من جهتها، رحبت المملكة العربية السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، كما أعلنت المملكة ترحيبها بالموقف الأمريكي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن اليوم الخميس، وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية. وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وجددت المملكة في بيان، اليوم الخميس، إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابهم على الشرعية، وتدميرهم لمؤسسات الدولة، وقمعهم الوحشي للشعب اليمني، ونهبهم لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية، واستيلائهم على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتهم الإرهابية، وتهديدهم لأمن الممرات البحرية، ومهاجمتهم أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ الباليستية على المدن المأهولة بالسكان، بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216، وقرار مجلس الأمن 2231، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن.