أكد النائب شعيب المويزري أن رئيس مجلس الأمة لم يقم بواجباته تجاه سجن النواب في قضية دخول المجلس، مضيفًا أنه اذا استمر هذا التجاهل فإنه سوف يطالب النواب بالتحرك لدى الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدًا أن التواصل مع الاتحاد البرلماني الدولي وتقديم شكوى ليس أمرا صعبا.
وطالب المويزري الحكومة الجديدة بتغيير النهج وليس تغيير الوجوه فقط، لأن الشعب يريد حقوقه التي حرم منها في السنوات الماضية.
المويزري وخلال مؤتمره الصحفي طالب الحكومة بتقديم برنامج عملها، وقال إن لم تفعل فهي لا تحترم الدستور.
وعن قضية دخول المجلس أكد المويزري أن الحكومة هي من رفعت الدعوى، وهي من يستطيع سحبها.
وفي حديثه عن إعادة توزير وزيرة الشؤون هند الصبيح، تساءل المويزري كيف يتم إعادة توزيرها وقد ارتكبتْ جرائم بحق المعاقين والأرامل والمطلقات والتعاونيات، مؤكدًا عدم اعتراضه على قيام زملاء باستجوابها وأنه ينتظر منهم تقديم الاستجواب خلال شهر يناير.
وحذر المويزري من محاولات العبث في اللائحة الداخلية للمجلس وتحديدا فيما يخص الاستجواب، مطالبًا بالتوقف عن تقديم مقترحات تدق المسمار الأخير في نعش المجلس.
وحول ما يتردد في الشارع بأن رئيس مجلس الأمة هو سبب في كل الازمات في البلد قال المويزري إنه ربما مقتنع بان رئيس المجلس تجاوز اللوائح، وأن هذا أمر غير مقبول ولا بد من وقفة للتحقق من مخالفاته وتجاوزاته، مشيرًا إلى أنه لن يتم القبول بأن يتحول مجلس الأمة الى فرع من شركاته.