أشاد سمو أمير البلاد بما حققته قطر من إنجازات حضارية بارزة ومن نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات هي محل اعتزاز الجميع.
إشادة سمو الأمير حملتها برقية تهنئة بعثها سموه أمس إلى أمير قطر تميم بن حمد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتولي مؤسس قطر جاسم آل ثاني الحكم.
وتمنى سموه أن يديم على أمير قطر تميم بن حمد موفور الصحة والعافية وأن يحقق لبلده المزيد من الرقي والنمو والازدهار.
من جهتهم، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك برقيات تهنئة مماثلة.
حفل السفارة
وكانت السفارة القطرية أقامت احتفالا أمس الأول بالمناسبة بحضور حشد من كبار المسؤولين والشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وتقدم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بالتهنئة إلى قطر ممثلة في أميرها وحكومتها وشعبها بالمناسبة، داعيا الله أن يديم الأمن والأمان ودوام التوفيق والازدهار لدول مجلس التعاون الخليجي كافة، وأن يوفق قطر، مشيرا إلى أن «هذه هي مشاعر الحب التي تتجلى من الشعب الكويتي تجاه إخوانه من الشعوب الخليجية».
من جهته، توجه سمو الشيخ ناصر المحمد بالتهنئة إلى قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد، قائلا: «ان العيد الوطني القطري هو عيد وطني للخليج والكويت»، متمنيًا لأميرها وشعبها كل الرخاء والرفاهية والنماء.
علاقات متينة
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد متانة العلاقات مع قطر، مبينا أنها مبنية على أسس ثابتة ترعاها قيادتا البلدين ويحرص على تعزيزها الشعبان الكويتي والقطري.
وقال الخالد على هامش حفل السفارة: «نحن نتابع بكل سعادة ما تحقق من خطط تنموية وإنجازات عديدة في قطر ونسأل الله أن يديم هذه الإنجازات وهذا التقدم والأمن والأمان على أشقائنا في قطر».
سد منيع
أما السفير الأميركي لورانس سيلفرمان فذكر أن بلاده بانتظار رؤية تسوية للمشكلة بين دول المجلس التعاون الخليجي لأن اتحادها سيشكل سدا منيعا لها ضد الأخطار والتحديات المحيطة بها.
وأعرب سيلفرمان عن سعادته بحضور الاحتفال بالعيد الوطني القطري لأن الولايات المتحدة تقدر كثيرا العلاقات مع جميع دول الخليج، مضيفا أن اتحاد دول الخليج مهم جدا بالنسبة لنا.