أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن انسحاب بعض النواب من جلسة اليوم أثناء أداء الوزراء القسم الدستوري هو حق لهم، مشيرا إلى أن هذا ما أكده في تصريحه أمس حول نية البعض الانسحاب من أن هذا يبقى رأيهم الذي يعبرون فيه عن موقف معين وهذا حقهم وأدوه اليوم بطريقة راقية.
وأشار الغانم في تصريح للصحافيين عقب الجلسة إلى الرسالة التي تلقاها من النائب عادل الدمخي، موضحا أنه أحالها إلى مكتب المجلس الذي استمع إلى رأي الخبراء الدستوريين وقرر بالإجماع إحالتها إلى اللجنة التشريعية لوجود شبهة تدخل في السلطة القضائية.
وأضاف الغانم أنه تحدث مع الدمخي باعتباره مقدم الرسالة، وأبلغه بإجراءات مكتب المجلس، لافتا إلى موافقة الدمخي على ذلك، وأبلغ المجلس بما حدث كي لا تصل «المعلومات غير الدقيقة ولا الصحيحة عن تفرد الرئيس بالقرار».
وأعلن الغانم أنه سيتحدث غدا أمام وسائل الإعلام عن أمور أخرى بعد الانتهاء من كل البنود في جدول الأعمال.
وأكد الغانم أن جلسة المجلس التكميلية غدا الأربعاء ستخصص منها ساعتين لمناقشة طلب نيابي بشأن تعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية ودعم الجبهة الداخلية نظرا لما يحيط بالبلاد من أخطار داخلية وخارجية.
وأضاف ان المجلس في جلسته غدا سينتقل بعد ذلك إلى بند الخطاب الأميري الذي افتتح به سمو الأمير دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة.
وأوضح أن مجلس الأمة استأنف اليوم جلساته بعد تشكيل الحكومة حيث أنجز ما هو مدرج على جدول الأعمال من ذلك أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية والموافقة على عدد من الرسائل الواردة ومن ثم تزكية أعضاء اللجان البرلمانية المؤقتة ثم الانتقال الى مناقشة طلب نيابي بشأن القدس.