كويت تايمز 
ضاعفت الولايات المتحدة المكافأة التي خصصتها للذي يدلي بمعلومات عن ابو بكر البغدادي، بحسب موقع ميديل ايست مونيتور الاميركي، الذي كشف ان المكافأة بلغت 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات يمكن أن تؤدي إلى اعتقال زعيم داعش إبراهيم عواد البدري. من جانبه، اكد قيادي بالحشد العشائري ويدعى فيصل العسفي ان الأميركين يعتقدون أن البغدادي وكبار مساعديه متواجدون في الصحراء.
إلى ذلك، افاد مصدر عسكري عراقي امس أن تنظيم داعش الارهابي هاجم حاجزاً حدودياً مع سوريا، غرب الموصل، تتولى فصائل من الحشد الشعبي حراستها. وقال الملازم أول سمير المحسن للأناضول، إن عددا من عناصر التنظيم شنوا فجر امس هجوماً عنيفاً على مواقع قرب حاجز تل صفوك الحدودي مع سوريا ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، اسفرت عن قتل عناصر من التنظيم وجرح 4 عناصر من الحشد. فيما كشف مصدر أمني عن اختطاف 3 صحافيين بظروف غامضة.
وأطلقت قوات عراقية مشتركة، عملية أمنية واسعة جنوب مدينة الموصل لمكافحة بقايا داعش؛ إثر رصد تحركات واتصالات بين عناصر التنظيم، في وقت دعت منظمة العفو الدولية التحالف الدولي إلى اجراء تحقيق فوري في انتهاكات ارتكبتها قوات التحالف والقوات العراقية بحق مدنيين في الموصل، على خلفية حصيلة نشرتها وكالة أسوشييتد برس الأميركية تفيد بمقتل ما بين 9 و11 ألف مدني خلال عمليات التحرير.
أزمة كردستان
إلى ذلك، تجددت التظاهرات في احد اقضية محافظة السليمانية لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بمحاربة الفساد واقالة الحكومة في كردستان. ونزل مئات الشباب والناشطين الى الشوارع وسط انتشار امني كثيف في مدينة رانية التي تبعد 130 كلم شمال غرب مدينة السليمانية.
بدوره، أكد رئيس حكومة الإقليم نيجرفان بارزاني أن الانتخابات العامة في الإقليم تجري خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر، واتهم بارزاني، «أيادي خفية» بمحاولة بث الفوضى في التظاهرات التي تشهدها مناطق في الإقليم، محذراً من أن كردستان أمام «تهديد جدي» تزامناً مع تهديدات الحكومة العراقية في منطقة مخمور. وقال إن «التظاهرات حق طبيعي للمواطنين لكن من مسؤوليتنا وضع حد لأعمال الفوضى».
وعن انسحاب حركة التغيير والجماعة الاسلامية من الحكومة قال بارزاني إن «حركة التغيير وبسبب الأحداث المعروفة للجميع غير موجودة في الحكومة منذ حوالي سنتين، أما الجماعة الاسلامية، فأقولها بكل صراحة، أنا لا أفهم سبب انسحابها».
واشار رئيس حكومة الاقليم إلى أن صادرات النفط انخفضت إلى حوالي نصف الكميات التي كانت تصدر قبل أحداث الأشهر الماضية. وعن امكانية فتح المطارات أشار بارزاني إلى أن «الدستور العراقي يحدد كيفية إدارة المطارات، ونقاط الحدود، ونحن مستعدون في أي لحظة للعمل المشترك بموجب الدستور العراقي».
اكد بارزاني، سعيه إلى «تحسين» تحدثه باللغة العربية «من أجل مصلحة العراق ووحدته»، وقال «أنا أفهم اللغة العربية وأقرأها، ولكن أجد الصعوبة في التحدث بها». واكد بارزاني ان «عمقنا هو بغداد وحل المشاكل سيكون معها».
