كويت تايمز 
اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد الصباح أمس الخميس حرص الهيئة على اداء دورها الرقابي المطلوب بما يعزز ويساهم في تأهيل البيئة الصالحة ويحافظ عليها.
جاء ذلك في تصريح للشيخ عبدالله لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب جولة قام بها برفقة عدد من قياديي (البيئة) والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في منطقة الصليبية وكبد لتفقد شبرة الخضار ومزرعة الاسماك النموذجية ومركز ابحاث الابقار.
وقال ان هذه الجولة تأتي تفعيلا للتعاون بين هيئتي البيئة والزراعة لمتابعة مدى الالتزام بالقوانين البيئية وتفقد الجهوزية مشيرا الى ان الجولة اختممت بتوزيع 8000 شتلة على رواد البر والمخيمات.
وذكر ان من أهداف الجولة ايضا الاطلاع على حجم الثروة السمكية والحيوانية في البلاد بهدف وضع أسس وقواعد صحيحة يجب أن تبنى عليها للحد من تدهورها منوها بالانتاج الجيد للأسماك في المزرعة ما يجعلها نواة لمشاريع يمكن الاعتماد عليها لتلبية الطلب المحلي.
وعزا ارتفاع نسبة استيراد الاسماك الى التعامل غير المنظم مع الاصطياد الجائر لافتا الى أن الهيئة تحاول الحد من ذلك بما يقتضيه القانون البيئي عبر وقف الصيد نهائيا في جون الكويت بهدف إثراء الثروة السمكية.
واشار الى اجراء دراسة في المياه الاقليمية لاتخاذ الاجراءات المناسبة بما يساهم في زيادة الثروة السمكية لتخفيض نسب الاستيراد.
وتوقع ان تشهد المواسم المقبلة زيادة في الثروة السمكية في الكويت بمساهمة مزارع الاسماك الموجودة في الصليبية والعبدلي تحت اشراف هيئة الزراعة والتي يمكن الاستعانة بها في تلبية الطلب المحلي.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيصل الحساوي في تصريح مماثل ل(كونا) ان الجولة شملت مشاريع حيوية كمزرعة الاسماك النموذجية التي تعتبر من اقدم المزارع الإنتاجية المتخصصة في انتاج الاسماك وتوزيعها على المستهلكين.
وذكر الحساوي ان المزرعة تضم أنوعا كثيرة من الاسماك المحلية مثل الشعم والسبيطي اضافة الى البلطي التايلندي الأزرق والأمريكي الأحمر مبينا أن للمزرعة قدرة على انتاج عشرات الاطنان سنويا.
واوضح ان الجولة شملت ايضا مشروع مركز ابحاث الابقار في منطقة الصليبية الذي يتبع قطاع الثروة الحيوانية بالهيئة مبينا انه مركز ارشادي تدريبي بحثي في مجالات متنوعة يضم نحو 253 بقرة وينتج نحو 25ر1 طن من الحليب يوميا ويقدم استشارات ميدانية فنية لحل المشكلات التي تواجه المربين.
وافاد بأن المركز يعمل على التطوير والتحسين الوراثي والرعاية والتغذية والايواء وتزويد مزارع اتحاد منتجي الالبان بثيران محسنة وراثيا ذات صفات جيدة لنقلها للقطعان القادمة.
وذكر أن الجولة اختتمت بتوزيع شتلات زراعية على المخيمات الربيعية بالتزامن مع بداية موسم التخييم وضمت شتلات من السدر والكوناكاربس والزيتون ومن الأشجار الحرجية الأخرى.
وقال انه تم تخصيص ثلاثة مشاتل لعملية التوزيع وهي مشتل العبدلي للمنطقة الشمالية ومشتل الوفرة للمنطقة الجنوبية ومشتل العمرية للمناطق الداخلية والصليبية.
