كويت تايمز: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم إن مذكرة داخلية بشأن سورية وقعها أكثر من 50 ديبلوماسيا أميركيا «إعلان مهم» سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.
وأضاف كيري في تصريح صحافي خلال زيارة لكوبنهاغن «إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جدا جدا. ستتاح لي… فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود».
وأشار الى أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه.
واحتج 51 مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية في مذكرة داخلية حملت توقيعهم على سياسة الولايات المتحدة بشأن سورية، وطالبوا بشن هجمات عسكرية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد ودعوا الى تغيير نظام الحكم بوصف ذلك الوسيلة الوحيدة للقضاء على داعش.
وذكرت شبكة “سي ان ان” الاخبارية الأميركية إن “المسؤولين الذين وقعوا على المذكرة كانوا من المعنيين بالسياسة الخاصة بسورية على مدار سنوات عديدة مضت سواء في واشنطن او في الخارج. وليس من بين الموقعين على المذكرة شخصيات ديبلوماسية رفيعة المستوى ولكنهم يعكسون وجهة نظر منتشرة على نطاق واسع في وزارة الخارجية مفادها إن عملا عسكريا أكثر قوة في سورية ضروري لإرغام الأسد على التفاوض بشأن حل ديبلوماسي”.
وأشارت الشبكة الى أن “وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نفسه يؤيد نهجا عسكرياً أميركياً أكثر قوة في سورية لإرغام الأسد على التفاوض بشأن تسوية سياسية”.