كويت تايمز: أكد القنصل العام لدولة الكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري «حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع إقليم كرستان العراق في مختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الثنائي»، وذلك في تصريح صحافي أدلى به على هامش انطلاق فعاليات المهرجان الأول للتسوق بين دولة الكويت وإقليم كردستان العراق في أربيل أمس.
وشدد القنصل الكندري على أهمية المهرجان الذي يقام لأول مرة بين الكويت والإقليم ودوره في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الطرفين.
وقال إن المهرجان سيكون «الانطلاقة الحقيقية» لرجال الأعمال الكويتيين والشركات الكويتية للاستثمار في أربيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
من جهته، عبر محافظ أربيل نوزاد هادي عن سعادته بافتتاح أول معرض كويتي – كردي في إقليم كردستان والذي يدل على عمق الصداقة «الحميمة» بين الجانبين.
وقال إن «العراق وإقليم كردستان يمران بمرحلة صعبة من الناحية الاقتصادية لكن بمساعدة الأشقاء الكويتيين سوف نجتاز هذه المرحلة بنجاح».
وقال رئيس مجلس إدارة معرض اربيل الدولي عبدالله عبدالرحيم إن مبادرة القنصلية الكويتية لإقامة هذا النشاط التجاري تعد «خطوة إيجابية تستحق كل التقدير وبداية جيدة لنشاطات أوسع وإقامة معارض أكثر تطوراً في المستقبل».
وأعرب عن الأمل في أن يكون هذا التعاون «نقطة الانطلاق لمشاريع أوسع وعلاقات أوسع في مختلف المجالات»، مشيدا بما تمتلكه الكويت من إمكانيات اقتصادية وصناعية.
وقال إن «أبواب الإقليم مفتوحة للجميع لاسيما لرجال الأعمال الكويتيين لإقامة مشاريع استثمارية في كردستان»، لافتا الى «أهمية مهرجان التسوق ودوره في تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين».
بدوره، قال عبدالله الرشيدي أحد المشرفين على المهرجان من الجانب الكويتي إن المهرجان يعد «اللبنة الأساسية لانطلاق مشاريع أكبر في المستقبل بين الكويت واقليم كردستان العراق».
وتمنى «أن يحقق مهرجان التسوق النتائج المرجوة منه لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين دولة الكويت والإقليم ليكون خطوة أولى تمتد الى باقي محافظات العراق».
وتشارك في المهرجان أكثر من 20 شركة كويتية إضافة الى شركات محلية بإقليم كردستان، ويستمر المهرجان الذي تنظمه الشركة الكويتية- الكردية برعاية القنصلية العامة لدولة الكويت في أربيل أسبوعا واحداً ويهدف الى الترويج لأبرز المنتجات والصناعات الكويتية.