اتهم رئيس هيئة الأركان الروسية العامة الولايات المتحدة بتدريب مقاتلين سابقين لتنظيم «داعش» في سوريا لمحاولة زعزعة استقرار البلاد.
وتركزت اتهامات الجنرال فاليري جيراسيموف، في مقابلة صحفية على قاعدة عسكرية أمريكية في معبر التنف الحدودي السوري مع العراق بجنوب البلاد.
وقال جيراسيموف قال لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرب مقاتلين كانوا في السابق من أفراد تنظيم «داعش» لكنهم يسمون أنفسهم الآن الجيش السوري الجديد أو يستخدمون أسماء أخرى.
وأضاف أن أقمارا صناعية روسية وطائرات بدون طيار روسية رصدت كتائب المتشددين بالقاعدة الأمريكية.
وقال «هم في واقع الأمر يتدربون هناك»، مضيفا أنه يوجد أيضا عدد كبير من المتشددين ومقاتلي التنظيم السابقين في الشدادي وقال إنه توجد قاعدة أمريكية فيها أيضا.
وتابع «من الناحية الفعلية هم من «داعش»، لكن بعد التعامل معهم يتغيرون ويتخذون اسما آخر. ومهمتهم هي زعزعة استقرار الوضع».
وقد سحبت روسيا بعض قواتها من سوريا لكن جيراسيموف قال إن احتفاظ موسكو بقاعدة جوية وقاعدة بحرية هناك يتيح لها التعامل مع جيوب عدم الاستقرار عندما تظهر.