كويت تايمز: تبادلت حركتا «فتح» و «حماس» اليوم السبت التهم حول المسؤولية عما اعتبرتاه فشل المحادثات التي جرت بينهما في العاصمة القطرية الدوحة لإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري في تصريح صحافي «إن حركة (فتح) أفشلت لقاءات الدوحة من خلال تراجعها عما تم الاتفاق عليه سابقا في عدد من الملفات».
وأضاف أبو زهري «إن حركة (فتح) لا تعترف بشرعية الموظفين فيما رفضت القبول ببرنامج الإجماع الوطني المتمثل في وثيقة الوفاق ونحملها المسؤولية عن فشل المفاوضات لتمسكها ببرنامج منظمة التحرير الذي يعترف بإسرائيل وتعارضه حركة حماس».
من جهته طالب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب من المنتمين الى حركة «حماس» «أن يقرروا فيما إذا كانوا جزءا من الشعب الفلسطيني أو امتدادا لغيرنا».
وأكد الرجوب في تصريح صحافي أن حركة (فتح) لم تتآمر لأنها ترى في المصالحة الداخلية الوطنية خيارا استراتيجيا ومصلحة وضرورة للحركتين.
ورأى «أن حركة حماس لم تدرك بعد التطورات في المنطقة وفشل الإسلام السياسي وتغليب الحالة الوطنية في كثير من البلدان العربية من بينها النموذج التونسي».
ووجه الرجوب رسالة إلى حركة حماس مفادها بأن تراجع حساباتها لاتخاذ القرار باعتبار أن الكرة الآن في ملعبها، مؤكدا أن حركة فتح ستبقى شريكة في بناء مستقبل الشعب الفلسطيني.