قالت الحكومة اليابانية إنه ليس هناك أي تغيير في سياستها بممارسة أقصى درجات الضغط على كوريا الشمالية، رغم المحادثات المقرر إجراؤها بين الكوريتين الثلاثاء المقبل، طبقاً لما ذكرته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه)، اليوم السبت.
وأعاد وزير الخارجية تارو كونو، الذي يقوم بزيارة لسريلانكا حالياً، التأكيد على أن اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقت على العمل معاً للضغط على كوريا الشمالية حتى تغير سياساتها.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على عدم إجراء تدريبات عسكرية مشتركة أثناء انعقاد دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية التي ستقام في بيونغ تشانغ في فبراير (شباط) ومارس (آذار) المقبلين.
ويدرك المسؤولون اليابانيون رغبة كوريا الجنوبية في مشاركة رياضيين كوريين شماليين في الأولمبياد وفي إنجاح دورة الألعاب.
إلا أنهم يعربون أيضاً عن القلق بأن هذا التحرك قد يؤثر على سياسة اليابان نحو كوريا الشمالية.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية إنه من الواضح أن كوريا الشمالية تحاول إحداث خلاف بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يقوم رئيس مكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية كينجي كاناسوغي بزيارة سيؤول الأسبوع القادم ليعيد التأكيد على التعاون الثنائي.