كويت تايمز 
تعيش الكرة الإماراتية منعطفاً مهماً بعد خسارة لقب كأس الخليج التي أقيمت مؤخراً في الكويت. هذه الخسارة لم يتحمل اثرها الادارة او المدرب الايطالي زاكيروني، بل اللاعبون، وذلك بعد ان تواردت انباء، وحسب صحف واعلاميين اماراتيين، أن لاعبين اثنين «سهرا» في يوم المباراة النهائية امام سلطنة عمان، حيث قدم الابيض اداء متواضعا وخسر بركلات الترجيح، واهدر نجمه عمر عبدالرحمن ركلة جزاء اثناء المباراة واحدى ركلات الترجيح التي رجحت كفة «السلطنة» للفوز باللقب.
رئيس الاتحاد مروان بن غليطة، وحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية، طالب وبشكل فوري تشكيل لجنة للتحقيق في صحة التغريدات التي وردت في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشأن سهر اثنين من لاعبي المنتخب الاماراتي خارج المعسكر حتى ساعة مبكرة من يوم مباراة الأبيض أمام عمان.
هذه اللجنة لم «تطفئ» الأزمة، بل وجه عدد من الرياضيين الاماراتيين اتهامات مباشرة الى بن غليطة انها محاولة من جانبه للتغطية على إخفاقه مع المنتخب في البطولة.
وقال نجم الكرة الاماراتية السابق خالد إسماعيل في تصريح نقلته صحيفة «الامارات اليوم» إن الواقعة لا تعد الاولى التي تحدث مع الابيض. وتابع: أخبرني المشرف العام السابق على المنتخب الوطني، عدنان الطلياني، أن هناك بعض السلوكيات السلبية التي صدرت من لاعبي الابيض في احد المعسكرات أثناء الاستعداد لكأس العالم، وتم إعداد مذكرة بالواقعة وتسليمها إلى مروان بن غليطة، الذي لم يتحرك ولم يتخذ عقوبات ضد اللاعبين، وسمح بمشاركتهم بشكل طبيعي.
واضاف: يؤسفني القول إن انتماءات اللاعبين للأندية أكثر من المنتخب، لأنهم مقتنعون بأن رواتبهم يتقاضونها من أنديتهم وليس من المنتخب، فالتزامهم يكون تجاه أنديتهم أكبر من المنتخب.
وتواردت انباء امس عن نية المشرف العام على المنتخب الاماراتي عبد الله صالح، ومدير المنتخب عبيد هبيطة تقديم استقالتهما بعد الزوبعة التي اثيرت بعد المباراة.
