أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم الثلاثاء، إيقاف 44 شخصاً على خلفية الاحتجاجات وأعمال التخريب التي شهدتها بعض المدن ليل الإثنين ضد ارتفاع الأسعار والغلاء.
وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية خليفة الشيباني صباح اليوم، إن 44 شخصاً من المتورطين في السرقة والسطو أثناء الاحتجاجات، اعتقلوا.
وأوضح الشيباني: “لم تكن لهم علاقة بالاحتجاجات. كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء”.
ولقي أحد المتظاهرين حتفه في الاحتجاجات بمدنية طبربة التابعة لولاية منوبة غربي العاصمة، بينما أصيب أمنيان، حسب وزارة الداخلية.
ونفى الشيباني تعرض الضحية على أيدي الأمن، ولم تفصح الجهات الطبية بعد عن نتائج التشريح الطبي للمتوفي.
وساد الهدوء أغلب أنحاء البلاد صباح اليوم بعد احتجاجات صاخبة رافقتها مواجهات بين المتظاهرين وأعوان الأمن في مدن القصرين وقفصة والقيروان والكاف ومنوبة وقابس وحي التضامن بالعاصمة.
وتأتي التحركات على خلفية الزيادات في الأسعار والإجراءات التي تضمنها قانون المالية الجديد لعام 2018 وللمطالبة بالتنمية وفرص عمل.
وأظهرت صور على مواقع الكترونية محلية تحطيم محلات تجارية، ومنشآت عمومية أثناء احتجاجات الليلة الماضية.
مثل هذه الاحتجاجات الاجتماعية متواترة في تونس منذ بدء الانتقال السياسي في البلاد عام 2011.