قال المدير العام ورئيس مجلس إجارة الهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، اليوم الأربعاء، إن «إدارة النفايات تعتبر من أهم التحديات البيئية التي تواجه دول العالم».
وأوضح الشيخ عبدالله الأحمد في كلمته الافتتاحية لندوة «إدارة النفايات لحفظ الصحة وتنمية مستدامة»، أن «إدارة النفايات إحدى المشكلات البيئية الرئيسية التي تهدد دول العالم لما ينتج عنها من مخاطر صحية وبيئية وأمنية في حين تحتاج إلى خبرة كبيرة وجهد شاق وتكلفة مادية عالية لإعادة تأهيلها والاستفادة منها وادخالها ضمن المنظومة البيئية».
وأضاف أن «هذه الندوة تهدف الى دراسة كل الجوانب الخاصة بقضية النفايات في دولة الكويت، والطرق المثلى لإدارتها نحو تحقيق الصحة المهنية والتنمية المستدامة».
وتابع إن «الكويت تعاني مشكلة إدارة النفايات، وإعادة تأهيلها منذ عشرات السنين، عندما سمح لشركات النظافة باستغلال حفر الدراكيل غير المجهزة هندسيا وبيئيا لأغراض الردم، والتخلص من النفايات بأنواعها المختلفة.
وذكر الشيخ عبدالله الأحمد أن كمية نفايات البلدية تقدر بنحو 50 مليون متر مكعب من جميع هذه المرادم، والتي تعتبر غير مؤهلة، لذلك يتوجب التعامل معها بالسرعة الممكنة، لاسيما أنها أصبحت قريبة من المناطق السكنية الجديدة بسبب الزحف العمراني للمدن.
وبين أن المادتين ال 30 و34 من قانون حماية البيئة حددت فترة خمس سنوات للتخلص منها، وعليها قامت الهيئة العامة للبيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول الى أفضل حلول للمشكلات البيئة والعمل على اغلاق جميع المرادم بعد اسناد أعمال إعادة تدوير النفايات الى القطاع الخاص وإعداد البرنامج الوطني للادارة المتكاملة للمخلفات شاملا تطوير استراتيجية وطنية مشفوعة بخطط العمل ومسؤوليات مؤسسات الدولة وبرامج الرقابة والرصد والبرامج الزمنية لتنفيذها
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …