كشف تقرير التنافسية العالمية لعام 2017 – 2018، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تراجع مستوى جودة التعليم العالي والتدريب في الكويت، حيث احتلت المرتبة 95 من بين 137 دولة، بعد أن احتلت المرتبة 94 في 2016 – 2017، وبقيت في المرتبة الأخيرة خليجياً، بينما احتلت الإمارات المرتبة 36 عالمياً، وقطر المرتبة 37 عالمياً، والسعودية المرتبة 43، وسلطنة عمان 71 عالمياً.
وفي حين تعول الدولة على كليات إدارة الأعمال في تحقيق رؤية كويت 2035، وتحويل البلاد إلى مركز مالي جاذب للاستثمار، سجلت الكويت تراجعاً في بند جودة كليات إدارة الأعمال، حيث انخفض مستواها إلى المركز 111 عالمياً، بينما احتلت المراكز 92 و86 و87 في الأعوام الثلاثة الماضية على التوالي.
وفي مؤشر مخرجات مراحل التعليم الأساسية، تراجع مستوى جودة التعليم الابتدائي وتعليم الرياضيات والعلوم بمقدار درجة واحدة عن العام الماضي، وحلت الكويت في المرتبتين 104 و106 على التوالي، بين 137 دولة بالتقرير، فيما ارتفع مستوى التعليم بالمراحل الأساسية لدى السعودية، وسجلت الإمارات تفوقاً ساحقاً بحلولها في المركز 16 عالمياً، متخطية بذلك الكويت بمقدار 88 دولة.
تحسن طفيف
وعن التحاق أبناء الكويت بالتعليم الثانوي، بيّن التقرير وجود تحسن طفيف في عدد الملتحقين بالتعليم الثانوي، حيث احتلت الكويت المرتبة 64 عالمياً، فيما كانت تحتل المرتبة 68 العام الماضي، كما تحسنت خدمات إدخال الإنترنت إلى المدارس، فبينما كانت الكويت في المرتبة 91 عالمياً في العام الماضي، بلغت المرتبة 88 على مستوى 137 دولة مشاركة في تقرير هذا العام، مسجلة ارتفاعاً قدره 3 درجات.
وشهدت البلاد ارتفاعاً في معدل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، حيث حلت الكويت في المرتبة 87 عالمياً من بين 137 دولة في 2017 – 2018، فيما كانت في المرتبة 90 في تقرير 2016 – 2017، بالرغم من انخفاض مستوى التعليم الأساسي، مما يشير إلى إشكالية سياسات القبول في مؤسسات التعليم العالي بالبلاد.
ولفت التقرير إلى انخفاض فرص توافر خدمات وبرامج التدريب المتخصص، حيث احتلت الكويت المرتبة 121 عالمياً لعام 2017 – 2018، فيما كانت في المرتبة 113 في تقرير 2016 – 2017، كما أظهرت النتائج عدم الاهتمام بالتوسع في تدريب العاملين، حيث احتلت الكويت المركز 86 عالمياً، متراجعة بمقدار 6 درجات عن العام الماضي.