استهدفت القوات التركية، أمس، مواقع للأكراد في مدينة عفرين شمالي سوريا بـ36 رشقة مدفعية على الأقل، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده ستدمر وتسحق معاقل الأكراد في عفرين، التي أسماها «الحزام الغربي للكيان الذي ينوي الأكراد تشكيله»، في حال عدم استسلام مسلحيهم. وقال إن الولايات المتحدة سترى كيف سنبدد هؤلاء في أقل من أسبوع.
في المقابل، رد الرئيس السابق لحزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي صالح مسلم على تهديد أردوغان، فقال إن الأخير «يلعب بالنار، وسيصطدم بأهالي المدينة»، مشيراً إلى أن الدخول إلى إدلب مدرج على جدول القوات الكردية. وكان وفد دبلوماسي أميركي زار، الجمعة، المناطق الكردية في شمال سوريا، والتقى عدداً من زعماء قوات سوريا الديموقراطية ووحدات حماية الشعب والإدارة الذاتية لما يعرف بـ«روج آفا».
ميدانياً، تستمر المعارك في إدلب على أشدها بين النظام السوري والمعارضة، مع مقتل مدنيين في غارات للنظام وسط موجة نزوح كبيرة، كما تستمر المعارك في الغوطة الشرقية لدمشق مع محاولة النظام الهجوم على دوما، مستخدماً غازات سامة.
وكانت المعارضة أعلنت مقتل منير درويش عضو الهيئة العليا للمفاوضات عن منصة القاهرة في دمشق، محمّلة النظام المسؤولية عن «عملية تصفية متعمدة».
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …