كويت تايمز: تعددت أنواع حسابات بلدية الكويت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في الآونة الأخيرة، حيث أصبحت تدون تحت أسماء إدارات وأفرع دون أي تصريح من الإدارة المعنية في البلدية، ما أدى إلى تلاشي مصداقية البلدية في ما تقدمه من أخبار إلى الجمهور.
وقال مصدر مسؤول في البلدية إنه تم رصد مجموعة كبيرة من الحسابات التي تندرج تحت مسمى بلدية الكويت، ما جعل مصداقية أي خبر تبثه أو تنشره العلاقات العامة غير دقيق مع اختلاف تفاصيل الخبر من حساب لآخر، منوهاً «أن كل الحسابات تتبع إدارات وأقساما في البلدية ويديرها موظفون».
وأضاف المصدر أن تلك الحسابات «تقوم بكشف خطط البلدية في تنفيذ حملاتها التفتيشية وذلك عندما يتم نشر أي معلومة أو صورة، ما يؤدي إلى تنبيه المخالف عن موقع تواجد مفتشي البلدية»، مؤكداً أن «الحساب الرسمي للبلدية سيتم الإعلان عنه قريباً، وتحميل من ينشر خبراً دون الرجوع إلى الإدارة المختصة المسؤولية القانونية كاملة».
وأوضح المصدر أن «مديرعام البلدية المهندس أحمد المنفوحي طلب من العلاقات العامة وضع خطة وآلية جديدة تمكنان الإدارات المختلفة في البلدية من نشر أخبارها بشكل منظم، كما طلب أن يتم رفع أسماء تلك الحسابات المزيفة لتعقبها عن طريق الجهة المختصة في الدولة، ومحاسبة القائمين عليها، لاسيما بعد أن تم قياس مدى تأثيرها على عمليات التفتيش وإعاقة وإذاعة تحركات الفرق العاملة».