يمثل انتفاخ العين في الصباح مشكلة جمالية للكثيرين، فالورم الواقع تحت الجفن السفلي يجعل الوجه أكبر سناً وأكثر حزيناً وإجهاداً، ولكن لا داعي للقلق فهناك بعض النصائح والحيل للتغلب على هذه المشكلة، ولكن في البداية ينبغي معرفة أسباب انتفاخ العين.
انتفاخ العين هو عبارة عن ورم واضح تحت الجفن السفلي، قد يصل إلى العظم الوجني “عظم الخد”، وفي الغالب ترافقه هالات سوداء بالعين، ويعد انتفاخ العين أحد الظواهر الطبيعية للتقدم في العمر؛ حيث يفقد الجلد مع التقدم في العمر قوة الشد، مكونا طبقة دهنية أسفل العين.
ولكن قد تظهر هذه الانتفاخات أيضا لدى الشباب ويعود السبب في هذه الحالة إلى الاستعداد الوراثي أو كنتيجة لأسلوب حياة خاطئ، فتناول المشروبات الكحولية والنيكوتين والتوتر المستمر يساعد على تسارع وتيرة إصابة الجلد بالشيخوخة، كما يقلل قوة شد النسيج الضام بشكل مبكر، ولمكافحة انتفاخ العينين يجب مراعاة الإرشادات التالية:
اتباع أسلوب حياة صحي
يجب اتباع أسلوب حياة صحي من خلال الامتناع عن المشروبات الكحولية والإقلاع عن التدخين والابتعاد عن مناطق تلوث الهواء، كما تساهم الرياضة واتباع نظام غذائي صحي في شد الجلد حول منطقة العين، ويساعد النوم الكافي وتمرينات الاسترخاء والابتعاد عن التوتر على شد النسيج الضام.
تحسين العناية بالبشرة
يمكن لكريمات العين أن تخفف من انتفاخ العين ولكن لفترات قصيرة، فالمواد الفعالة مثل حمض الهيالورونيك والريتينول لا يمكنها اختراق الطبقات العميقة من الجلد حيث المنبع الجذري للمشكلة.
الاعتماد على العلاجات المنزلية
يمكن الاعتماد على بعض الحيل المنزلية مثل أكياس الشاي المبرد، حيث توضع هذه الأكياس المكونة من أنواع الشاي الأخضر أو الأسود أو شاي البابونج لبضع دقائق في الفريزر “المجمد”، ثم توضع على العين المغلقة لمدة عشر دقائق، أو عن طريق وضع ملعقة طول الليل في الفريزر، ثم وضعها على الانتفاخات بمجرد الاستيقاظ.
التدخل الجراحي
إذا لم تساعد الحيل السابقة في التخلص من انتفاخات العين فإنه يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي لإزالة مثل هذه التورّمات، حيث يتم شد ترهل الجلد أسف الجفن و/أو شفط الترسبات الدهنية، وهنا ينصح الخبراء بالمعالجة بالليزر، حيث يقوم بتحفيز الجسم على إنتاج الكولاجين، مما يساعد على إبقاء الجلد مشدوداً بطريقة طبيعية، كما أنه لا يخلف أية ندبات، ولكن لا يضمن تأثيره على المدى البعيد على أية حال.