أكدت وكيلة وزارة التربية الكويتية للتعليم العام فاطمة الكندري أن إلغاء نظام «مدراس المستقبل»، لم يحسم نهائيا والمرجح إلغاؤه في ظل خلو الميدان من الخبرات التي خضعت لدورات تدريب بشأن فلسفة هذا النظام.
وقالت الكندري لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الخميس، إنه تم عقد اجتماع مع مديري عموم المناطق وواضع فلسفة نظام مدارس المستقبل الدكتور غازي الرشيدي ومديرات مدارس المستقبل وتبين أن مدرسة واحدة هي من تعمل بهذه الفلسفة.
وأضافت أن باقي المدارس تعمل حاليا بالنظام العادي لذا تم تداول الآراء والتوصل إلى مقترح سيتم رفعه إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ليقرر الاستمرار في هذا النظام أو الإلغاء.
وأوضحت أن السبب في ما ورد آنفا مرده إلى أن كل الخبرات التي كانت موجودة في الميدان التربوي وحصلت على كم من الدورات والتدريب على فلسفة هذا النظام قد تقاعدت أو تمت إحالتها إلى التقاعد وكل من جاء جديدا إلى الميدان لا يعرف هذا النظام.
ولفتت من جهة أخرى إلى أنه لم يتم تقييم نظام «مدارس المستقبل» على مدار 13 عاما منذ البدء في تطبيقه فكان لابد من وضع النقاط على الحروف.
وأضافت أنه مع بدء العام الدراسي بدأنا دراسة الموضوع كي لا نظلم هذا النظام ومن وضعه وتباحثنا مع أصحاب القرار وفقا لنتائج طلبتنا والمدارس المعنية بتطبيق النظام وتبين أن الجميع يعملون بالنظام العادي عدا مدرسة واحدة فقط من أصل ست مدارس فقط من إجمالي عدد مدارس الوزارة.
وذكرت أن الهدف كان أن تعمل مدارس المستقبل وفق استقلالية محددة ونظام معلم المجموعة وليس معلم المادة بمعنى أن يقوم معلم اللغة العربية «مجموعة الآداب» بتدريس التربية الإسلامية والاجتماعيات ومعلم العلوم «مجموعة العلوم» يقوم بتدريس الرياضيات فضلا عن الاستقلالية الفنية والإدارية للمدرسة.
على صعيد آخر قالت الكندري إن الفترة الدراسية الثانية ستشهد افتتاح مدرستين ابتدائيتين «بنين» و«بنات» في منطقة جابر الأحمد وثلاث مدارس رياض وابتدائي بنات ومتوسط بنات في منطقة صباح الأحمد.
وأشارت إلى زيارات ميدانية قامت بها في مدارس منطقة جابر الأحمد للوقوف على استعداداتها وسيشهد الأسبوع المقبل زيارات ميدانية لمدارس منطقة صباح الأحمد.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …