استبعد نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، الثلاثي الكولومبي إدوين كاردونا، وويلمار باريوس، وفرانك فابرا، بعد اتهامهم من قبل السلطات القضائية في الأرجنتين بالاعتداء على سيدتين.
واتخذ جويرمو باروس سكوليتو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، قرار الاستبعاد؛ حيث قرر معاقبة اللاعبين بعدم ضمهم إلى قائمة فريقه في مباراته الودية التي خاضها أمس أمام الدوسيفي.
وكانت سيدتان قد تقدمتا بشكوى إلى السلطات القضائية ضد كاردونا وباريوس، لتوجه إليهما إثر ذلك اتهامات بارتكاب جرائم تقييد حرية الأشخاص والضرب وإحداث جروح وتوجيه تهديدات شفوية.
وذكرت وكالة “تيلام” الأرجنتينية للأنباء أن فابرا أيضا أصبح طرفا في القضية باعتباره شاهد.
وطبقًا لرواية السيدتين، فقد كان اللاعبان الكولومبيان قبل عدة أيام داخل إحدى الفنادق بحي بويرتو ماديرو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، واعتديا عليهما وهدداهما داخله.
ونفى اللاعبان اللذان قادا المنتخب الكولومبي إلى التأهل لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا، اشتراكهما في هذا الاعتداء المزعوم.
ورغم ذلك، قرر مدرب بوكا جونيورز استبعادهما مع زميلهما فابرا من حساباته بعد اجتماع عقده مع اللاعبين الكبار في الفريق، مثل كارلوس تيفيز وفيرناندو جاجو وبابلو بيريز.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد عاقب إدوين كادونا لاعب وسط منتخب كولومبيا بالإيقاف 5 مباريات؛ لإدانته بالقيام بحركة عنصرية خلال مباراة منتخب بلاده أمام منتخب كوريا الجنوبية. وسيتسبب القرار في منع اللاعب من دخول الملاعب في المباريات الخمس المقبلة لمنتخب كولومبيا، بجانب تغريمه 20 ألف فرنك سويسري.