تعهّد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الإثنين 22 يناير/كانون الثاني، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الإسرائيلي بأن السفارة الأميركية ستفتح أبوابها بحلول نهاية العام المقبل، بموجب قرار نقلها الشهر الماضي بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالمدينة المقدسة، عاصمة لإسرائيل.
وقال بنس: “إنه لشرف أن أكون في القدس عاصمة إسرائيل”. وحثّ نائب الرئيس الأميركي المسؤولين الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
من جهة أخرى، طُرد نواب عرب إسرائيليون من الكنيست قبل لحظات من بدء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خطابه، بعد احتجاجهم.
وللقائمة العربية 13 مقعداً في الكنيست المكون من 120 مقعداً.
ووسط تصفيق نواب الكنيست الإسرائيليين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لصعود بنس على المنصة، طرد حراس إسرائيليون النواب العرب وهم من القائمة المشتركة، وقاموا بإخراجهم بالقوة.
وجدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإشادة بقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقال: “نحن نعبر عن امتناناً العميق للرئيس ترامب ولك على هذا القرار التاريخي”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية أول دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل”، وقال: “إنه لشرف أن تتحدث إلى الكنيست اليوم”.
واعتبر نتنياهو أن “التحالف الوطيد بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو الآن أقوى من أي وقت مضى”. وقال: “لا صديق لإسرائيل أفضل من أميركا، ولا بديل لها في الوساطة في عملية السلام”.
ومن جهته دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الى الاعتراف “سريعاً” بفلسطين كدولة مستقلة، معتبراً أن ذلك لا يتناقض مع استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وقال عباس الذي يزور بروكسل سعياً للحصول على دعم الأوروبيين بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل “إن أوروبا شريك حقيقي للسلام في المنطقة، ونطالبها بالاعتراف بدولة فلسطين سريعاً”.