أشار بحث جديد إلى إمكانية تحديد النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة من خلال تحليل البكتيريا التي تعيش في الجهاز التناسلي.
وكشف البحث علاقة وثيقة بين انخفاض مستويات سلالة العصية اللبنية (وهي من البكتيريا الإيجابية) مع زيادة في أنواع البكتيريا الأخرى، وانفجار كيس الماء لدى النساء بعد أقل من 37 أسبوعا من الحمل.
وتزيد التغيرات البكتيرية من خطر سوء صحة الأم والرضيع، مع زيادة احتمال إصابة الأطفال بتعفن الدم (عدوى بكتيرية في مجرى الدم).
وقال الدكتور ديفيد ماكنتاير من كلية إمبريال كوليدج إن هذا البحث يوفر المزيد من الأدلة بشأن دور البكتيريا في بعض الحالات من الولادة المبكرة، مشيرا إلى أن “النتائج التي توصلنا إليها تحدد مجموعتين مختلفتين من النساء اللواتي يتعرضن للولادة المبكرة، واحدة تساعدها المضادات الحيوية، والأخرى قد تضرها”.
وقد يساعد العلاج بالمضادات الحيوية على الحد من العدوى التي تسبب انفجار كيس الماء في وقت مبكر، بينما أثبت البحث أن هذا العلاج ضار لبعض النساء، بسبب الأدوية التي تمس “البكتيريا الجيدة” وتسمح للمسببات المرضية الخطيرة بأخذ مكانها.